الرد على من أباح الغناء

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : ابن جبرين | المصدر : www.ibn-jebreen.com

رقم الفتوى (7040)
موضوع الفتوى الرد على من أباح الغناء
السؤال س: في إحدى لقاءاتي مع بعض الأقارب أفاد أحدهم أن متحدثا في إحدى القنوات الفضائية لبعض الدول العربية المجاورة أفاد بأن الغناء غير حرام وأنه يستمع ويتمتع بألحان المطربة: أم كلثوم ويأنس لمثيلاتها، وأرجو - من سماحة الشيخ - توضيح المسألة في الغناء حتى أتمكن من عرض الموضوع على هؤلاء الإخوة؛ لعل الله أن ينفعنا جميعًا بالعلم النافع وأن يُبارك لنا في علمائنا ويجزيهم خير الجزاء
الاجابـــة

الغناء مُحرم شرعًا ؛ فإنه لهو الحديث، قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قال ابن مسعود "والله إنه الغناء"، وقال تعالى لإبليس: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وصوت إبليس: هو الغناء، وقال تعالى: وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ والسمود: هو الغناء، وقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: الغناء يُنبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع وسماه أبو بكر عند النبي- صلى الله عليه وسلم- : مزمار الشيطان، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم- : يكون قوم آخر الزمان يستحلون: الحر والحرير والخمر والمعازف رواه البخاري والمعازف هي: آلات اللهو من: الطبول والدفوف والطنابير والأعواد ونحوها، فكلها حرام؛ لأن الغناء يثير الغرائز ويدفع إلى فعل الفواحش ويصد عن الخير. قال ابن القيم "حب القرآن وحب ألحان الغناء في قلب عبد ليس يجتمعان". وقد تكلم ابن القيم في إغاثة اللهفان على الأغاني وبين آثاره ومساوئه فليرجع إليه. والله أعلم.




عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين