لا شك أن هذا خطأ وذلك؛ لأن سماع الأغاني معصية كما أن المُغني نفسه عاص، فكذلك المستمع لها، وقد ذم الله من يفضلها بقوله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ وغيرها من الأدلة، وهؤلاء الذين يميلون إلى سماعها ولو لم يكونوا يتلذذون بالموسيقى ونحوها نعيبهم على فعلهم ونقول قد أخطئوا في هذا الفعل، والأولى لهم التوبة والبُعد عن هذه الأغاني والملاهي ونحوها، والاشتغال بالقراءة والذكر والدعاء والكلام المفيد عوضًا عن هذا اللهو والباطل.