ما حكم الدين فيما يحدث في المحاورة الشعرية من منكر

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : ابن جبرين | المصدر : www.ibn-jebreen.com

رقم الفتوى (2829)
موضوع الفتوى ما حكم الدين فيما يحدث في المحاورة الشعرية من منكر
السؤال س: كثر في هذه الأزمنة ما يُعرف بالمحاورة والتي هي عبارة عن شاعرين في ساحة يُحيط بهم الجمهور أو ما يُعرف بالصفوف صفين متقابلين، فأما ما استنكر منها فيقولون- بعض الذين تابعوها وتعلقوا بها- أنه يحدث فيها التصفيق، والتصفير، والرقص، والتدخين وغيرها من سب وشتم. أما ما بين الشُّعَّار فقد يحدث استهزاء بالدين وسب في بعض القبائل واستحقار لبعض المسلمين، وقد يحصل قذف لأبرياء، وقد يحصل في بعض الأحيان ألفاظ قبيحة وتطول بهم الجلسة من بعد العشاء إلى ما قبل الفجر أو بعده.

1ـ ما حكم السهر والجلوس معهم؟

2ـ ما حكم استجلاب الشُعار مع العلم بأن بعضهم يأتي بمقابل أموال تصل إلى عشرة آلاف ريال، أو ثمانية آلاف ريال، أو خمسة آلاف ريال في الليلة الواحدة؟

3ـ ما حكم من يستمع إليهم عن طريق الأشرطة والأفلام؟

4ـ وما هي نصيحتكم لهم؟

الاجابـــة

هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ

 

س: في مناسبات الزواج يقوم الرجال (بمحاورة شِعْرية يَصُفُّوا فيها صفين ! ويصفقون ويتمايلون ويقوم, الشعار كلٌ يتكلم في الآخر وسط إعجاب الجميع.

ما حكم هذا العمل؟ وإذا كان حرامًا فهل يجوز السكوت عليه وعدم إنكاره من الحاضرين؟

وهل يجوز للحاضرين إذا أنكروا ولم يستجب لهم أن يجلسوا في الحفل مراعاة لصاحب الحفل؟

 

 

الجائز في هذه المناسبات الضرب بالدف للنساء وشيء من الشعر الذي يكون فيه تحية وترحيب وشيءٌ من المديح الذي يصدقه الواقع مع سلامته من التلحين والتغنج والتمايل والتصفيق وسلامته من الهجاء والسباب والتنقص, فإذا كان سالمًا من هذه المحاذير فهو جائزٌ وإلا فلا يجوز ويجب على من حضر الإنكار بقدر الاستطاعة فإن لم يقدر اعتذر وانصرف، وهكذا إذا اشتمل هذا الحفل على شيءٍ من المنكرات كإعلان شرب خمر أو شرب الدخان أو الضرب بالطبول مع ارتفاع الأصوات أو ما أشبه ذلك. والله أعلم.




عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين