1ـ فهل لنا حق المرافعة ضده لاستعادة حقوقنا؟
2ـ لقد منعنا من صلة والدي ووالدتي وهما في بيته كبيران في السن ولا يستطيعان أن يأتيا إلينا، فكيف نصلهم؟ وهل علينا إثم إن نحن تركنا زيارتهما لهذا السبب ؟
3ـ من حيث علاقته بهذه المرأة هل يستحسن السكوت عليه أم نخبر الجهات المسئولة كالهيئة مثلا للقضاء على منكر خلوته بها؟
أولا: عليكم أن ترفعوا بأمره إلى الجهات المُختصة كالهيئة مثلا مع إثبات ذلك حتى يلقى جزاءه على خلوته بهذه المرأة وعلاقته بها مع أنها أجنبية ومع أنها كانت تروج المُخدرات وأنها قد سُجنت، وأنه إخراجه لها من السجن فيه شُبهة سيما وأنها تذهب معه ويخلو بها مُتعطرة ومُتجملة، وهكذا قوله لكم هي أكرم منكم وأشرف منكم، فلعله أن يلقى جزاءه على هذا الفعل.
ثانيا: بالنسبة إلى منعه من صلتكم للأبوين وهما في بيته رغم كبرهما في السن وعجزهما أن يأتيا إليكما، عليكم أن ترفعوا بأمره حتى يُخلي بينكم وبين زيارة الأبوين، فإن لم يفعل لقي عقابًا من المسئولين.
ثالثا:بالنسبة إلى حقوقكم من الأموال والمُمتلكات فلكم مُطالبته حتى يرد إليكم نصيبكم من تلك الأملاك.
وأما الدعوى بأنه أخذ توقيعاتكم فلكم العذر بأنه خدعكم وأراد بذلك الاستيلاء على حقوقكم بصفتكم أميِّات، وإنما أراد بذلك الاستيلاء على أملاككم رغم أنه خدعكم بأنه يُريد إخراج الصكوك على الأملاك لكي يُحضر العُمال لعمارتها وزراعتها وهو كاذب في ذلك، فطالبوا بحقوقكم. والله أعلم.