إذا كان هؤلاء التاركون للصلاة والشاربون للخمور من المنتسبين للإسلام والمحسوبين على أهله وقد قرأوا أو سمعوا القرآن وعرفوا أهمية أركان الدين فإنه يحكم بكفرهم إذا أصروا على ترك الصلاة ، وفي هذه الحالة يجب أولا نصحهم وتوجيههم ، فمتى عرف عنهم الإصرار والاستنكار والكبر وجب هجرهم بترك السلام عليهم وبالبعد عنهم وعدم مجالستهم ووجب التحذير منهم حتى يتوبوا أو يَسلم الناس من شرهم ، فإن كان السلام عليهم تأليف لهم وترغيب في العبادة وجلب لهم إلى المساجد جاز ابتداؤهم بالسلام أو الرد عليهم وإلا فلا. والله أعلم.