لا شك أن العين حق كما هو الواقع، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : العين حق ولو كان شيء سابق للقدر لسبقته العين وفي حديث آخر: إن العين لتدخل الرجل القبر والجمل القدر أي يحصل بها الموت، أما حقيقتها فالله أعلم بذلك .
ولا شك أنها تكون في بعض الناس دون بعض، وأن العائن قد يتعمد الإصابة فيحصل الضرر، وقد لا يتعمد الإصابة فتقع منه بغير قصد ضرر، وهناك من يحاول الإصابة ولا يقدر عليها .
وقد أمر الله بالاستعاذة من العائن، فهو داخل في قوله تعالى: وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وبالاستعاذة من شره يحصل الحفظ والحماية، والله أعلم .