لا يكون من الرياء، ولا يكون نفاقًا إذا كان مُخلصًا لله تعالى، ولا يضره أن يُحب السُمعة الطيبة، ورؤية الناس له؛ وهو في عبادة من العبادات، وذلك أن هذه تعتبر بُشرى المؤمن، وعليه تحقيق الإخلاص لله تعالى، وأن لا يريد بكل عمل سوى وجه الله، وابتغاء الثواب منه، وأن لا يهمه مدحه الناس أو ذموه إذا كان أمره صحيحًا وعمله خالصًا لله وحده، وأراد بالسُمعة الحسنة أن يكون قُدوة في الخير، وأن يدعى له وينال الأجر بما يحصل له من أدعية المسلمين.