حاولت القيادات الأمنية إقناع أهالي شهداء ومصابي ثورة 25 يناير، بفتح طريق الكورنيش، بعد أن قاموا بإغلاقه أمام مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون، اعتراضًا علي تأجيل محاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق لجلسة 25 يوليو، وإخلاء سبيل بعض الضباط الذين اشتركوا في إطلاق الرصاص علي ذويهم أثناء الثورة، ممأ أثار غضبهم وقرروا قطع الطريق أمام المارة. رفض المتظاهرون الانصياع لمحاولات الأمن بفتح الطريق، وأكدوا أنهم لم يحصلوا علي حقوق أبنائهم من القتلة، وطالبوا بسرعة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، باعتباره المسئول الأول، وقام المتظاهرون برفع صور أبنائهم، ورددوا هتافات، "ياللي ساكت .. ساكت ليه؟.. خدت حقك ولا إيه!".