يتوقع للعبة "بلاي ستايشن 2" التي طرحتها شركة سوني مؤخراً، نجاح منقطع النظير، لتكون ضمن مقتنيات أي شخص مولع بالألعاب الإلكترونية، خاصة أولئك الذين يقضون ساعات مسمرين على شاشة التلفزيون المربوط باللعبة الأصلية "بلاي ستايشن" الثابتة.
واللعبة المحمولة من بلاي ستايشن 2 التي تتميز بشاشة عرضها 10.92 سنتمترا وتزن 283.5 غراما فقط، تحتوي برامج للوسائط المتعددة مصممة خصيصا لتحميل الأغاني والأفلام. كذلك تتصف اللعبة بوصلات الـ Wi-Fi اللاسلكية وفتحة تحميل USB للربط مع أجهزة الكومبيوتر.
وقد أنزلت لعبة سوني الجديدة إلى الأسواق اليابانية هذا الشهر، ولن تتوفر في الأسواق الأمريكية والأوروبية قبل العام المقبل. ويتوقع أن يكون سعرها في الأسواق الأمريكية مماثل لسعر الـ 190 دولارا في اليابان.
ومقارنة مع اللعبة الأصلية "بلاي ستايشن" فإن السعر الحالي يبدو مغريا خاصة وأن اللعبة السابقة وصل سعرها إلى 299 دولارا في وسط التسعينات.
هذا ويشهد قطاع صناعة ألعاب الفيديو منافسة حامية منذ أكثر من عامين، منها المنافسة بين "بلاي ستايشن 2" من سوني و "غايم كيوب" من نينتاندو، وهما يابانيتين الصنع، بالإضافة إلى لعبة "آكس بوكس" من مايكروسوفت الأمريكية.