أكدت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن "تقديم أو محاولة تقديم أو التآمر لتقديم دعم مادي أو موارد أخرى إلى أو لمصلحة منظمة مصنفة على أنها جماعة إرهابية أجنبية مثل حماس يمكن أن ينتهك القوانين المدنية والجنائية الأمريكية، وقد يؤدي إلى أحكام بالسجن والغرامة". وقالت: "ما زلنا ندعو حماس للقيام بدور بناء بالتخلي عن العنف والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وقبول الاتفاقات السابقة". جاء ذلك فى تحذير لنولاند فى بيان صحفى للخارجية الأمريكية اليوم الجمعة من خطط إرسال قافلة مساعدات جديدة لتحدي الحصار، الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، مشيرة إلى أنه سيكون عملا خطيرا ويفتقر إلى المسئولية. وقالت: "الجماعات التي تسعى لكسر الحصار البحري الإسرائيلي لقطاع غزة تقدم على أعمال استفزازية تفتقر للمسئولية وتعرض سلامة ركابها للخطر"، مضيفة أن هناك طرقا معترفا بها لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة". وأضافت: "إننا نحث كل من يسعون لتقديم مثل هذه المساعدات إلى شعب غزة على استخدام هذه الآليات وعدم المشاركة في أعمال مثل القافلة المزمع إرسالها". وقالت نولاند إن هناك آليات "معترف بها وفعالة" لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة وإن الوضع هناك تحسن كثيرا خلال العام الماضي، حيث يتوفر كثير من السلع والمواد. إلا أنها أضافت أن ضبط أسلحة في الآونة الأخيرة وإطلاق صواريخ وقذائف مورتر بين الحين والآخر من القطاع ضد مدنيين إسرائيليين يسلط الضوء على استمرار ضرورة فحص إسرائيل الشحنات المتجهة إلى غزة.