يختتم قادة الاتحاد الأوروبي قمتهم اليوم الجمعة التي بدأت أمس وسط توقعات بالموافقة على إدخال إصلاح محدود على اتفاقية التأشيرة الأوروبية الموحدة (شينجن) وتعيين رئيس جديد للبنك المركزي الأوروبي والترحيب الحذر بعضوية كرواتيا في التكتل. ومن المقرر أن يناقش الزعماء السياسة الخارجية تجاه سورية وليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط. وتتأهب القمة الأوروبية لتجديد الدعوة إلى الزعيم الليبي معمر القذافي إلى " التخلي عن السلطة فورا" وتجديد الدعم " للتحول الديمقراطي في ليبيا". ومن المتوقع أن ترحب القمة بتوسيع العقوبات الأوروبية ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد دخولها حيز التنفيذ اليوم ودعوة مجلس الأمن الدولي " للرد بشكل مناسب تجاه الوضع في سورية". ويناقش القادة في اجتماع مغلق خطة الفلسطينيين لمطالبة الأمم المتحدة الاعتراف بدولتهم المرتقبة في سبتمبر المقبل وهو ما يهدد بحدوث انقسام بينهم ومن غير المتوقع صدور تعليقات عن الأمر.