عليها أن تنصح أباها عن بيع الدخان؛ فإن بيعه سببٌ للخُسران المُبين في الدنيا والآخرة، وتنصح أخاها عن أخذ الرشوة؛ وقد ورد لعن الراشي والمُرتشي، وكذا الذي يعمل في مصرف ربوي؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله آكل الربا وموكله، وكاتبه وشاهديه وإذا لم تجد مصروفًا إلا ما يُعطيه أحد هؤلاء فإنها تصرف منه وتستعمله في حاجاتها إذا لم يكن لها مصرف إلا من هذه الأموال ولا إثم عليها؛ فإن الإثم على المُتعاملين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل هدايا الكُفَّار ويأكل عند اليهود مع أنهم يتعاملون بالربا ويجعل إثم ذلك عليهم.