يتم حالياً تطوير برامج قادرة على قراءة النصوص المكتوبة باللغة العربية، بما فيها المخطوطة منها. ويقوم البرنامج بالبحث عن كلمات وجمل محددة، في محاولة لتغطية النقص في معرفة اللغة العربية في العالم والذي بدا واضحا بعد هجمات الحادي عشر من ايلول.
وسيتيح البرنامج فرصة اكتشاف المخطوطات العربية، القديمة منها والمعاصرة وسيساعد أيضاً في جمع المعلومات المخابراتية. كما سيسمح البرنامج، لدى تطويره، بتحويل الكتابة العربية إلى اللغة الرقمية، مما يسهل عملية نشر اللغة العربية على الإنترنت.
ويقول مدير مركز توحيد البيولوجيا الإحصائية" في جامعة "بافالو"، حيث يتم تطوير البرنامج، إن "الإنترنت برمته موجه نحو الناطقين باللغة الإنكليزية." ويخشى من أنه إذا لم يتم تطوير برامج قادرة على قراءة أحرف لغة معينة، فإن "النصوص القديمة لهذه اللغة ستسقط في النسيان."
ويقول أخصائي اللغة العربية في جامعة ميريلاند، بيل يونغ، إن البرنامج قد يساعد على قراءة كميات ضخمة من الصفحات المطبوعة باللغة العربية، بحثا عن اسم او كلمات معينة.
إلا أنه حذر من أن العربية المكتوبة باليد، ستشكل تحديا ضخما وجديا بالنسبة لأنظمة الكومبيوتر. وقدم يونغ أمثلة حول الاختلاف في كتابة العديد من الكلمات، مثال "مسئول" و "مسؤول"، موضحا أن البرنامج يحتاج لمعرفة كل تلك الإحتمالات.