ويوجد هذا الصبغي الوراثي في نحو 70% من البشر المعاصرين.
أما الصبغي الوراثي الثاني فتزامن ظهوره مع انتشار الزراعة واستقرار البشر في المدن ومع أول تسجيل للغة مكتوبة.
وقال الباحث الدكتور بروس لان إن السؤال الكبير هو ما إذا كان التطور الوراثي الذي حدث قد أسفر عن تطور ثقافة البشر أم أنها مجرد مصادفة.
ويرى العلماء أن الأمر قد يكون متعلقا بالدور المهم الذي يلعبه هذان الصبغيان الوراثيان في حجم المخ، لكنهم شددوا على أن ذلك لا يعني بالضرورة تحسن الذكاء.
وقال الدكتور لان: "استمرار هذين الصبغيين الوراثيين في التطور لا يعني بالضرورة أنهما يجعلان البشر أكثر ذكاء".
لكنه أضاف: "دراساتنا تشير إلى أن العامل المحدد لخصائص تطور البشر - وهو نمو حجم المخ ودرجة تعقيده - لا يزال مستمرا."