أعرب المستشار هشام البسطويسي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة عن تأييده لما جاء بوثيقة الأزهر التى أعلنها أمس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مشيرا إلى أن الأزهر أصبح يستعيد يوماً بعد يوم دوره التاريخى والحضارى ويؤسس لموقف وسطى معتدل يعبر عن الجوهر الصحيح للدين الإسلامى الحنيف. أكد أن الوثيقة ببنودها الأحد عشر تعتبر مساراً يجتمع حوله المصريون بكل أطيافهم السياسية، بما احتوته من مبادئ لا يختلف عليها من يعمل لمصلحة هذا الوطن ويحرص على وحدة أبنائه. كما دعا أبناء مصر من مختلف التيارات الدينية والسياسية إلى العمل معاً لوضع برنامج مشترك خلال الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية، ويلتزم فيها الجميع بمبادئ وثيقة الأزهر التى أرست القواعد والمبادئ الصحيحة للحياة السياسية وهى أشد ما نحتاج إليه فى المرحلة القادمة حرصاً على استكمال نجاح ثورة 25 يناير المجيدة، وإعلاءً لمصلحة الوطن وتأكيداً على مبدء المساواة الكاملة بين أبناء الوطن. أضاف البسطويسي أن النظام السابق بكل ما أوتى من قوة عمل على إضعاف الأزهر وعزل مصر عن محيطها الإسلامى والعربى والإفريقى وانعكس ذلك سلبياً على مكانة مصر ودورها الرائد، لكن مشيئة الله وإرادة شباب مصر الأبرار كانت بالمرصاد لمخططاته الخبيثة، ليعود الأزهر حصناً من حصون الوطن ينير طريق أبنائه ويرسى مبادئ المساواة بينهم وتعود مصر إلى مكانتها الحقيقية بمسلميها وأقباطها بمساجدها وكنائسها برجالها ونسائها.