ذيل الأفعى
الناقل :
عاصم عرابى
| الكاتب الأصلى :
عاصم حسين عرابى
| المصدر :
asemorabi.blogspot.com
أبدا اول كلامى بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين سوف نتحدث اليوم فى موضوع فى هذه الايام لايوجد غيره يهمنى او يهم اى مصرى يحب وطنه ويشعر بالانتماء اليها ويخاف عليها من شر يضر بمصرنا الحبيبة سوف اتحدث عن ما بعد 25 يناير ما بعد ثورة الشعب العظيمة التى قضت على راس الفساد فى امر غير متوقع تماما من جميع المحلليلن السياسيين على مستوى العالم فثورة 25 يناير قامت على ايدى الشعب المصرى بكل طوائفه وطبقاته سواء كانول مسلمين او مسيحيين صغار او كبار اغنياء او فقراء مثقفين او غير مثقفين فالثورة لم تكن لتنجح لولا تكاتف ابنائها وانتمائهم وحبهم الشديد لبلدهم وارادتهم القوية لتطهير مصرنا الغالية من شتى انواع الظلم والفساد الذين توغلوا فى طين هذه الارض ولكن طين مصر طين طاهر لقد كان معبرا لمعظم الانبياء لم يكن ليتاقلم مع فساد او ظلم او قهر على سطحه لان الطين يحن الى صاحبه فالطين وفى الى صاحبه الارض وفية الى صاحبها لا لمن يغدر بها والانسان المصرى وفى لارضه واذا لم نكن اوفياء ما كنا لنستحق العيش على هذه الارض الطاهرة الارض الصامدة لقد كانت مصر دائما كما نقول دائما والتاريخ ايضا يقول مقبرة للغزاة ولكن كما كانت مقبرة للغزاة فهى ايضا لا تتاقلم مع الحاكم الظالم الحاكم الذى يحكم شعبه بقبضة من حديد فالارض معنا ولكن اذا لم نصن هذه الارض فنحن لا نستحقها اذن وبعد نجاح هذه الثورة كبداية فى القضاء على راس الافعى فالافعى لها ذيل واذا قبضت على الراس يلتف الذيل حو يدك ليتخلص من قبضتك ويهج عليك لذا فاننا لا بد ان نحذر من هذا الذيل فهو اخطر من الراس ونحن فى مصر كمثل من قبض على الراس ونسى الذيل فلابد ان نحذر من اتباع مبارك داخلا وخارجا وليس من اتباع مبارك فقط بل من اعداء مصر من قديم الاذل مثل اسرائيل وامريكا ولابد ان لا نستسلم للفتن انهم يجندون اشخاصا لاثارة الفتنة فى مصرنا الغالية للقضاء علىنا وعلى الثورة ويريدون التحكم فينا من جديد بعد ان تخلصنا من قبضتهم يريدون ان يعيدون قبضتهم حولنا لكى لا نخرج من ديموقراطيتهم الذى يدعونها انهم يريدون ديموقراطية وهمية يريدون منا ان نتبعها فاذا كنت ذيل لامريكا واسرائيل فانت ديموقراطى وتعيش ازهى عصور الحرية اما اذا خرجت عن حدودهم فانت متخلف وجاهل ولابد من القضاء عليك عندما يكون الانسان ملتزم بدينه فهو جاهل ومتخلف وما يحزننى بشدة انه يوجد منا نحن من الشعب المصر من يستسلم لمثل هذه الافكار وان كل شخص متدين او ملتزم بدينه فهو متخلف وجاهل ولا يريد الخير لمصر لماذا نصدق مثل هذا الكلام الذى لم ياتى الينا الا من الغرب من بلاد لا تكن للمسلمين الا كل كره وعداوة لماذا نحن ضد الشريعة الاسلامية سواء مسلمين او مسيحيين اريد لاحد ان يقنعنى هل الشريعة الاسلامية ضد الاديان الاخرى من يعرف الشريعة جيدا لا يستطيع ان يقول هذا الكلام لان الشريعة الاسلامية تحثنا على التعامل مع الديانات الاخرى بكل احترام ودليل على ذلك ان المسيحيين لم يشعروا بالامان فى مصر الا عندما جاء عمرو بن العاص وفتح مصر ولم يبداو فى بناء الكنائس الا عندما جاء الاسلام لانه فى العصر الرومانى قبل جمجئ الاسلام كانت ممنوعة عليهم بناء الكنائس لانهم مختلفين فى المذهب فقط لكن الاسلام يعطى الحرية لكل شخص داخل سلطانه مهما كانت ديانته مسلم او مسيحى او يهودى فديننا الاسلامى يعطى الحرية لجميع الديانات وليس للمسلمين فقط لذلك فالحكم بالشريعة لن يؤذى احدا الا اعداء مصرلانهم لن يستطيعوا التحكم بنا ولن يستطيعوا ايقاعنا تحت وطاتهم لذلك فانا اقول انه لابد ان لا نستمع الى اقوال ليس لها اساس من الصحة ولابد ان نلتف يدا واحدة كما كنا فى ميدان التحرير يدا واحدا نظل يدا واحدة نظل نفس الروح ونحذر من كل شيطان يريد ان يدخل الفتنة فى قلوبنا وويريد ان يفتت وحدتنا لنعبر بمصرنا الغالية الى بر الامان لجميع من على ارضها بكل طوائفه وكل فئاته ولكى نتخلص نهائيا من الظلم والفساد والقهر والكبت الذى ظللنا نعانى منه ثلاثون عاما فى ظل حكم هذا الطاغية المسمى بحسنى مبارك وهو اسم على غير مسمى فان الله لا يبارك فى حاكم يظلم شعبه ولا يتق الله فيهم