الهم الاجتماعي : يشكل ذلك الهم بعدا جوهريا ويتراوح بشدته بين مجتمع وآخر والإنطباع الإجتماعي لحدوث أو معرفة الاعاقة تختصره كلمات مألوفة تنساب بعفوية... " ياحرام... مساكين.... لاسمح الله... " و ألقاب أخرى ومفردات كثيرة . أما إذا حصلت الاعاقة في اسرة ما .... فيبدأ التهرب والنكران والتستر والأقاويل التي يشارك بها بعض الاختصاصين جهلا حينا وتوددا احيانا . وتلجأ الاسرة الى عملية دفاع عن اللقب السليب وتنتقل الاسرة الى التسوق عند الاختصاصيين والفنيين لاختيار اسم افضل والتخلص من اللقب وبعد جدل مرير تبدأ الحداد الرسمي ثم مرحلة الاستسلام والتعاطي مع الاحتياجات تبعا لمواطن الضعف والقوة وهذا ما يستوجب نهجا خاصاً للاسرة. والمشكلة الاولى تتجسد بالتمييز العنصري بحق المعوقين واسرهم حيث تنحصر الزيارات ويستبعدوا من قائمة الدعوات مما يؤدي الى انحصار تدريجي للاسرة.
ماذا يجب على الأب والام تجاه ولادة طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة ؟؟ التدخل المبكر: يعني التدخل السريع والعاجل وقبل تفاقم المشكلة لمساعدة الطفل المعاق واسرته .... وهو نظام خدمات تربوي وعلاجي وقائي يقدم للاطفال من عمر يوم ممن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الاعاقة لأسباب متعددة. وهناك وحدات ومراكز فى كل مكان ودولة تساعد على التدخل المبكر حيث يستطيع الاخصائيون ان يتعاملوا مع الاطفال ، ويشرحون للأب والأم والإخوة كيفيه التعامل مع هذا الطفل