أساليب تربية الطفل الرضيع

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : نور الدوسري | المصدر : mynono.hawaaworld.com



تربية الطفل تربية صحيحة مسئولية هامة تقع غالباً على عاتق الأم، فالهدف من تربية الطفل الرضيع بشكل سليم هو الوصول بالأطفال للتربية المثالية، ولا يعد تربية الطفل الرضيع أمر صعب، ولكنه يتطلب من الأم إتباع مجموعة من الأساليب عند تربية الطفل الرضيع.

 

أساليب تربية الطفل الرضيع تربية صحيحة:

 

  • تحديد الأولويات هي أولى دعائم التربية الصحيحة للطفل، حيث يقع على عاتق الأم القيام بتحديد أولويات الطفل الرضيع وذلك من خلال أن توازن الأم بين الاحتياجات والمسئوليات والرغبات المطلوبة منها؛ على أن تكون سلامة الطفل وراحته لها الأولوية الأولى لتحقيق التربية الصحيحة. كما يلزم الإشارة أنه خلال مرحلة تحديد الأولويات لابد وأن تراعي الأم أن تحقق ذاتها وعملها بجانب تربية الأطفال.

 

  • مشاركة تجارب الطفل تعد من أهم أساليب وأسس تربية الطفل الرضيع؛ وذلك من خلال مشاركة الأم الطفل جميع تجاربه كأن تستمع وتشاهد مع الطفل ما يسمعه ويشاهده، على أن تحترم الأم ذكاء الطفل وتشاركه الأفكار والآراء في سبيل تنمية شخصية الطفل.

 

  • وضع نظام ثابت للطفل أمر هام في ظل ازدحام الحياة بالعديد من المسئوليات، وبجانب تحديد نظام ثابت للطفل، لابد من مراعاة توفر عنصر المرونة لتنفيذ هذا النظام.

 

  • متابعة الطفل ركيزة أساسية من ركائز التربية الصحيحة، فلغرس قيم كالأمانة والإخلاص، والصدق لدى الطفل لابد من المتابعة ومكافأة الطفل في حال تنفيذ تلك القيم.

 

  • تشجيع الطفل من أهم عوامل نجاح الأم في تربية الطفل تربية صحيحة، ولابد من الحرص على تشجيع الطفل لتقوية مواطن القوة لديه والتغلب على نقاط الضعف، فالتشجيع يساعد الطفل ويحفزه ويدفعه دائماً للأمام.

 

  • التواصل مع الطفل من أساليب التربية المثالية للطفل بأن يظهر الآباء حبهم للطفل، وأن يهيأ الآباء للطفل جواً يحمل الحب والألفة والحنان، مع الاستماع إلى الطفل والتقرب منه عند اتخاذ أي قرار يخصه، فالحوار مع الطفل عامل ضروري للتأثير في تربية الطفل.

 

  • تعليم الطفل فالأبوين بمثابة الملقن والمعلم الأول، فمن خلال تواصل الأبوين مع الطفل ستكتشف الأخلاقيات الحميدة عند الطفل ويمكن ترسيخها في نفسه، وذلك عن طريق القدوة الحسنة التي يقتدي بها وينجذب إليها.

 

  • تدريب الطفل منذ الصغر على أن يكتشف مواهبه بجانب المساعدته على تنميتها، وذلك في ظل التدريب على ثقة الطفل بنفسه ليصبح أكثر كفاءة وقدرة على مواجهة تحديات الحياة.