تم إطلاق حملة لوضع دستور أولا لمصر وذلك قبل إجراء الانتخابات وتم إطلاق صفحة لتلك الحملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتحمل عنوان حملة لجمع 15 مليون توقيع للدستور أولا. ومازالت الحملة في بدايتها حيث بلغ عدد المشاركين في تلك الصفحة إلى الآن 161 مشتركا فقط. المعروف أن هناك جدلا كبيرا بشأن قضية الدستور أولا أو الانتخابات حيث يؤيد قطاع عريض من المثقفين والنخبة والمفكرين فضلا عن المواطنين فكرة وضع دستور أولا للبلاد بينما يؤيد فريق آخر على رأسهم الإخوان والسلفيين إجراء الانتخابات أولا ثم وضع الدستور. من بين التعليقات التي ظهرت على تلك الصفحة على "فيسبوك" ما ذكره أحد المشاركين حيث قال "كثر التذرع بالاستفتاء فى الآونة الأخيرة لرفض كل خريطة طريق للمستقبل مغايرة لتلك التى يريدها الإخوان المسلمون وحلفاؤهم السلفيون، والتى تطالب بالانتخابات أولا، وليس كما يطالب من قاموا بالثورة بالدستور أولا".