قال حمدين صباحى الذى يعتزم ترشيح نفسه فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة إن مصر مازالت تنهب الفلاح وإن مواجهة ذلك تتطلب إجراءات عادلة تجاه الفلاح المصرى يكون إسقاط ديونه لدى بنوك التنمية والائتمان الزراعى هى أولها وأن يتم تمليك الفلاح للأراضى المملوكة للدولة لزراعتها. كذلك توفير مستلزمات الزراعة له بسعر مخفض وأن يتم الحفاظ على كرامته. جاء ذلك خلال لقاء جماهيرى عقده مساء اليوم بمسرح قصر ثقافة الفيوم والذى نظمته أمانة حزب التجمع بالفيوم. أشار حمدين صباحى إلى ضرورة الإبقاء على المادة الثانية من الدستور مؤكدا أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يقول أن يجور المسلم على حق أخيه المسيحى أو يظلمه وقال: سأمكن الجميع من بناء دور العبادة وسيأخذ كل المصريين حقوقا واحدة في دولة يحكمها القانون وسأجرم التمييز في مصر. وحول المطالب الحالية لبعض السياسيين بوضع دستور جديد أولاً ثم تجرى الانتخابات، علق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بأنه يرى ضرورة احترام نتيجة التعديلات الدستورية وأن يكون البرلمان أولا ويتم قبل البرلمان وضع مبادئ دستورية تتفق عليها جميع القوي الوطنية ثم بعدها البرلمان ثم الدستور وبعدها اختيار رئيس الجمهورية.. وأكد أن مصر ستكون دولة كبرى خلال السنوات الثماني القادمة طبقا للمعايير الموجودة في كل الدول وأنه يعتمد علي ثلاثة أسس فى برنامجه الانتخابى وهى الديمقراطية ودستور يحقق فصلا بين السلطات ويخلق حقوقا اقتصادية واجتماعية وقرار وطني مستقل. أضاف أنه سيتقدم قبل إجراء الانتخابات بشهرين بخطوات واضحة لسبل تحقيق برنامجه.. مؤكدا أنه سيرشح نفسه لدورتين متتاليتين وأنه لن يترشح إلا إذا كانت مصر دولة ليبرالية حيث يكون الرئيس فيها موظف علاقات عامة، مشيراً إلى أهمية وضع مادة في الدستور تضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين وألا يكون التركيز على المواد التي تضمن الحريات فقط. أشار إلى أن حق الغذاء وحق السكن يعتبران حقين أساسيين لابد من توفيرهما وكذلك حق العلاج وحق التعليم وحق العمل وحق وضع حد أدني للأجور طبقا لمعايير الأمم المتحدة وربط الأجور بالأسعار. وحق التأمين الشامل.. كل هذا بالإضافة إلي حق البيئة النظيفة.