حتى تكون مميزا

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : أحمد الكردى | المصدر : kenanaonline.com

حتى تكون مميزا ..

 

إن الناس تنفر من الشخص الذى يمارس عادة سيئة و لا يرغبون فى وجوده أو التحاور معه و الحديث معه.

 

و من هذه العادات ما يلى :

 

1- الشعور بالذاتية .

 

عندما يبدأ شخص فى الحديث المفرط عن ذاته مستخدما أساليب مثل :

 

• أنا أقرأ ....

• أنا آكل ....

• أنا أفعل ....

• أنا أشاهد ....

• أنا حققت ....

 

فإنه يشعر السامعين بالضجر و الملل و يجعلهم يختلقون الأسباب و المبررات للهروب منه .

 

2- الإفراط فى الاعتذار .

 

لابد أن تتجنب بدء الحوار أو الحديث مع الآخرين بجمل الاعتذار كأن تقول :

 

• آسف لأننى ....

• آسف لأنى غير ....

• آسف لإضاعتى وقتكم ....

 

فهذه الطريقة تجعل المستمع يشعر بالسأم و عجز المتحدث عن إجراء حوار ثرى و مسلّ .

 

3- التدخين .

 

إن الناس يعتبرون أن الشخص الذى يدخن و هو يتكلم شخص لا يلتزم بأبسط قواعد الذوق و الكياسة ، و هو شىء لا يمكن أن يغفروه له بل و قد يصفونه بالوقاحة.

 

4- الرّطانة .

( وهى التكلم بالكلام غير العربى ، أو كلام لا يفهمه الجمهور ، و إنما هو مواضعة بين اثنين أو جماعة )

 

تجنب استخدام الكلمات البليغة ، و المصطلحات العلمية أو الثقافية التى قد لا يفهمها المستمعون و اجتنب استعراض معلوماتك على أى نحو ، فهذا لن يشعر الآخرين بأهميتك و تمكّنك بل سيشعرهم بأنك متفاخر و متباه بذاتك .

 

5- زلل اللسان .

 

عند الحديث مع شخص آخر لابد أن تضع فى اعتبارك عمره و شكله و جنسه

• فلا يصح أن تحادث السيدات عن أمر قد يحرجهن .

• و لا يصح أن تنتقد السمنة بينما يعانى منها من يسمعك

 

و غيره من الزلل الذى يجعل المستمع يتمنى ألاّ يراك مرة أخرى .

 

6- الإفراط فى إلقاء النكات .

 

إن الرغبة فى أن تبدو مسليا جذابا لا يكون بالمحاولات المتكررة لنزع الابتسامات و الضحكات ممن حولك عن طريق الإفراط فى إلقاء النكات المكررة و غير المكررة ؛ فهذا يجعلك تبدو خاويا ضحلا و تافها .

 

7-أسلوب التشكيك .

 

بعض الشخصيات تهوى استخدام أسلوب للتشكيك فيما يجرى من أمور على مسرح السياسة أو الفن أو الكرة أمام الآخرين علما ببواطن الأمور ، و هذه عادة سيئة تضايق من ينصت للحديث.

 

8- التقليل من شأن المستمع .

 

لا تستخدم عند الحديث مع الآخرين تعبيرات مثل ؛

 

• أعرف أنك لا تعلم بأن ....

• أتوقع أنك لست على دراية ب ....

• ربما لم تمر بتجربة....

• ربما أنك لا تعى ما أتحدث عنه .....

 

*** و بدلا من هذه الأحاديث يجب على المتحدث اللبق أن يقول ......

 

• أتوقع أن تكون على علم ب ....

• أنا واثق بأنك على دراية ب ....

• ربما مررت بتجربة ....

 

9- الإشاحة بالوجه.

إن النظر فى وجه و عينى من يستمع إليك شىء ضرورى جدا من أجل الاتصال الجيد و التواصل الفعّال ، فهذا يجعل المستمع ينصت إليك بجدية ، و إذا كنت لا تقوى على النظر فى عينى من تحادثه و تشيح بوجهك جانبا أو تحاول النظر إلى الأرض أو السقف ؛ فهذا يصيب من تحادثه بالشك فى قوة شخصيتك ، بل و ربما يشعر بالإهانة ، و لا يعنى ذلك أن تشعر من تحادثه بأنك تركز تماما فى عينيه ، بل افعل ذلك ببساطة ودون مغلاة.

 

10-المغلاة فى استخدام الإيماءات و الإشارات .

كثير من الناس لا يشعرون و هم يستمعون للآخرين بأنهم يستخدمون رأسهم فى الإيحاء لدرجة قد تستفز المتحدث و تشعره بالسخرية، بل إن بعض الناس يفرطون فى تحريك أيديهم عند الحديث لدرجة تزعج المستمع و تنفره ، و قد يرجع ذلك إلى التوتر و العصبية ، و لابد أن تددرب نفسك على الحديث باستخدام إشارات اليد فى حدها الأدنى ، و إذا أشرت بهما فلابد أن يكون ذلك بشكل تلقائى و للضرورة القصوى.

 

11-التصنع .

 

إن التصنع سلوك زائف يهدف إلى الثأثير على الناس عن طريق الاستعراض و التظاهر

و المتصنع عادة ما يستخدم ألفاظا و كلمات غير معتادة و غير مناسبة و يفتقر حديثه للقوة و الجاذبية.

 

إن محاولة المتصنع كى يبدو فزا أو مختلفا عن الآخرين أو متميزا تؤدى عادة إلى نتيجة عكسية بل تؤدى إلى سوء الفهم و الارتباك.

امدح الخصال الحميدة لدى الآخرين ، و اطرد الرغبة فى التملق و قدم إعجابا صادقا و سخيا و أمينا .

 

12- ترديد أقوال الآخرين.

 

لا تكن مقلدا لأحاديث الآخرين لمجرد أنها أحاديث جذابة و شائقة فإن ذلك يجعلك تبدو كببغاء ، عاجزا عن ابتكار طريقة خاصة بك و مختلفة عن الآخرين ، بل عليك أن تتجنب استخدام الأنماط الشائعة و المصطلحات الدارجة التى لم تعد تؤثر فى الناس ، و ابتعد عن العبارات النمطية المبتذلة.

 

حاول أن تنقح أفكارك الخاصة من خلال لغة أكثر صراحة وأقل طنينا .

 

13- النقاش العقيم.

ربما تكون مخطئا تماما و مع ذلك ترفض الاعتراف بهذا الخطأ و تدخل فى نقاش و جدل مع الآخرين ، و لا يمكنك اجتناب ذلك إلا بمزيد من الفهم لذاتك و طبيعة شخصيتك و إلا ستتعرض دائما لأن تخسر نقاشك مع الطرف الآخر ، و ربما تشعر بنقص و استياء و تخسر ميل و رغبة الآخرين فى الاجتماع بك و النقاش معك .

و تذكّر أنه لا شىء يضع نهاية لسوء الفهم و الاستئثار بالرأى سوى الرغبة الصادقة فى سماع وجهة النظر الأخرى .

 

14- نسيان الأسماء .

من الضرورى ذكر أسماء من تخاطبهم أثناءالحديث بقدر المستطاع ، و هذا السلوك ضرورى لإشعار الناس باحترامك لهم لأن كل واحد منّا يعتز باسمه و يطرب لسماعه.

 

و كثير منّا لا يتذكرون الأسماء و السبب فى ذلك ربما الانشغال الشديد أو ضعف الذاكرة ، فعندما تحيى شخص و تقف مترددا أمامه محاولا تذكر اسمه فإن ذلك يؤلمه و يشعره بالحرج ، و أسهل طريقة لتذكر الأسماء هو أن تردده و تكرره عدة مرات و تحاول ربط الاسم فى ذهنك بملامح الشخص و تعبيراته و مظهره العام،

 

و اتبع الإرشادات التالية لتقوية ذاكرتك:

 

* صمم على حفظ الأسماء/ عند التعرف على شخص فإننا لا نعنى بالتقاط اسمه و ترديده على اعتبار أنك لا تعرفه و ربما لا تقابله مرة أخرى ، و إذا حدث و تم لقاؤكما فإنك ترتبك و لذا عليك بترديد أسماء الأشخاص الذين تقابلهم لأول مرة .

 

* أنتبه إلى ما تحفظ / إذا صممت على حفظ اسم شخص ما فإنك ستتحقق من شكله و ملامحه كوسيلة لقرن الاسم بشكل صاحبه ، فتذكر لون عينيه و لون ملابسه بل و طريقة حديثه و لهجته و مفرداته الخاصة.

 

* أستمر فى إنعاش ذاكرتك/من وقت لآخر اجلس مع نفسك و دوّن أسماء الأشخاص الذين تعرفت عليهم فى الفترة الأخيرة لتتأكد من عدم نسيانك لهم .

 

*إن التخلص من العادات السيئة شىء يساعدك فى تحسين قدراتك على الحديث الجذاب الشائق من ناحية .

 

*و يجعلك تثبت لنفسك أنك تستطيع قهر أى عادة سيئة و هو ما يؤثر على ثقتك بنفسك .

* فإذا كانت لديك عادة التحدث بسرعة فاستبدلها بعادة الحديث البطىء .

 

* و إذا كنت تبدى استجابة فورية فدرب نفسك على أن تتمهل قليلا قبل أن ترد على من يحادثك ، و هكذا .