مبادئ عامة للمذاكرة

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : أحمد الكردى | المصدر : kenanaonline.com

مبادئ عامة فى عملية المذاكرة .....

ü      تحديد  الغرض من استذكار المادة لتسهيل عملية فهمها  وتحصيلها.

1.         تهيئة المكان الهادئ المريح والمرتب للاستذكار، بحيث يكون بعيدا عن مصادر الضوضاء.

2.         أن  يخلو المكان من أي أغراض أو حاجات(مشوشات) لا تمت إلى مادة الدراسة بصلة كالصور وأجهزة المذياع والكؤوس.

3.         مفضل أن يكون مكان المذاكرة في حجرة هادئة تحتوي على طاولة أو مكتب عريض ورف للكتب مع مصباح للقراءة.

4.         أن تتوفر في المكان درجة حرارة ملائمة ومعتدلة (25 درجة مئوية مناسب لدى معظم الأفراد).

5.         أن تكون الإضاءة كافية ويفضل أن يوضع المصباح في الأعلى على الجانب الأيمن أو الأيسر وبذلك تتركز الإضاءة على الكتاب  أو الوسيط المقروء.

6.         جعل غرفة المذاكرة متجددة الهواء.

7.         الاهتمام بالجلسة الصحية.

8.         تجنب السهر والإرهاق والتعود على النوم مبكراً .

9.         تجنب المذاكرة في حالة الإرهاق.

10.     توفير الأدوات المدرسية المساعدة على التعلم ولتكن في متناول اليد.

 ** تهيئة بيئة المذاكرة ..

 ü      الحرص على فهم  المادة العلمية وحسن تنظيمها وعدم الانقطاع عن تحصيلها.

 ü      استخدام أسلوب التكرار في التحصيل، و الإعادة والتمرين من خلال حل التمارين والتطبيقات المختلفة للمساعدة على ترسيخ المعلومات في الذهن.

 ü      التعرف على مدى  التقدم  في التحصيل (التقويم الذاتي)، ومراقبة هذا التقدم.

 ü      ينبغي على الطالب أن يقيّم تحصيله بنفسه، أي يمتحن نفسه شفويا وكتابيا ومن خلال قدرته على شرح المعلومات للآخرين مثل الزملاء .

 ü      ينبغي أن يكون الطالب أمينا وصريحا مع نفسه فيما يتصل بمدى استيعابه وفهمه للمادة العلمية.

 ü      نقد الطالب لطريقته في المذاكرة يساعد على تطويرها وتحسينها. ويمكن كذلك الاستعانة بمعلم المادة المختص في توضيح بعض عيوب الطالب في المذاكرة وكيفية إصلاحها.

 ü      استذكار المواد الصعبة  التي تحتاج إلى عمليات ذهنية  في  فترة تفتح الذهن قبل الشعور بالإرهاق.

 ü      كلما استعملت  أكثر من حاسة واحدة في المذاكرة أدى ذلك إلى زيادة الاستيعاب وتثبيت المعلومات في الذهن..

 ü      الاستعانة بالقلم والورقة أثناء الاستذكار.

 ü      وضع عناصر للموضوع ثم ربطها مع بعضها ببعض لتظهر وحدة الموضوع وتتكامل أفكاره.

 ü      الاستفادة من جميع الوسائط المعرفية المتاحة في الحصول على المعلومات بما فيها المدرس والزملاء داخل وخارج الفصل وعدم الخجل من الاعتراف بنقص المعلومات ، والتعلم كل ما هو جديد عن طريق الاستعانة بالكتب والناس والبيئة المحيطة.

 ü      على الطالب تطوير اهتمامه خارج نطاق الدراسة. حيث أن  ممارسة الأنشطة المختلفة تساعد وتعين على النجاح في الدراسة بتوفيرها المعنوية والفائدة من ما يتم تعلمه.

 ü      عدم الانتقال من درس إلى أخر قبل فهم الدرس الأول واستيعابه ؛ فقد بني الكتاب المدرسي على التسلسل في المعرفة ، وتراكم الخبرات والمهارات .

 ü      التعود على القراءة الصامتة فهي تساعد على تحقيق استيعاب أفضل لما يقرأ .
ü      عند الشعور بالتعب ينبغي ترك المراجعة ، ومحاولة ممارسة أي نشاط محبب للطالب ..

 ü      تجنب مراجعة مادتين متشابهتين في نفس اليوم.

 ü      مراجعة الدروس ينبغي أن تكون على فترات متقاربة.

 ü      اختيار المكان والزمان المناسبين للتعلم والاستذكار.

فيما يلــي بعض مـــن  طرق  المذاكرة

 1- طريقة الاستذكار المركز في مقابل الاستذكار الموزع  .
أن مادة التعلم إذا تم توزيعها على عدة أسابيع تزداد فرص زيادة الانتباه والتنظيم والمشاركة الفعالة وزيادة تأكيد التعلم والتمرين مما يزيد من فرص الحصول عل درجة أكبر في الامتحانات النهائية.
أما التدريب المركز فيفيد في الأعمال القليلة الكمية المترابطة والمنظمة أو ذات المعنى الواضح (قراءة قصة، تلخيص خطبة قصيرة، حل مسائل الحساب والجبر والهندسة). وهو يقلل من فرص نسيانها ويرفع من دافعية المتعلم عند استخدامها قبل الامتحانات.
وعند الاستعداد للامتحانات يمكن للطالب المزج بين الطريقتين حيث يتم التوزيع في المواقف الأولى للتعلم وتركيزه في المراجعة النهائية.

 2- الطريقة الكلية والطريقة الجزئية
تقوم الطريقة الكلية على أساس قراءة المادة من أولها إلى آخرها مرة واحدة بفقراتها المتعددة، ثم قراءتها مرة ثانية للوصول إلى الفكرة الكلية. أما الطريقة الجزئية فتقوم على أساس تجزئة المادة إلى وحدات منفصلة تدرس كل منها على حدة رغم ترابطها. وعلى الطالب أن يبتكر  لنفسه طريقة مرنة تجمع بين محاسن الطريقتين كأن يبدأ بدراسة الكل واستيعاب معناه الإجمالي ثم يركز  الاهتمام  بعد ذلك على الأجزاء الصعبة ويدمج كل جزء من الإطار الكلي وتسمى هذه الطريقة ((الطريقة الجزئية التراجعية)).

 3- طريقة التسميع الذاتي
التسميع يعني استرجاع ما تم حفظه أو فهمه من المادة بطرق وأساليب متنوعة مثل: تكرار كلمات من جمل، تكرار جمل بأكملها،  إعادة بعض الجمل بأسلوب الطالب  الخاص،  تلخيص الجمل واختصارها. و التسميع قد يكون  شفويا أو  تحريريا أو  عمليا.

 

4- طريقة المراحل الثلاثة
    ý     مرحلة ما قبل الدرس أي مرحلة الإعداد والتحضير.
    ý     مرحلة أثناء الدرس أي مرحلة المشاركة الفعالة والتي تشمل التركيز والسؤال والإجابة والتدوين.
    ý     مرحلة عمل الواجبات وفهم نقاط الموضوع الهامة.

5- طريقة القراءة الجيدة

    ·        قراءة الفصل بأكمله.
    ·        توجيه أسئلة تتعلق بما تم قراءته.
    ·        محاولة الإجابة على  تلك الأسئلة عند قراءة الفصل في مرة  الثانية.
    ·        التخطيط أسفل الجمل  يكون في  القراءة الثانية و بعد قراءة  فقرة أو فقرتين  ثم  العودة من جديد واختيار السطور أو النقاط التي ينبغي تخطيطها، على أن يتم وضع الخطوط  تحت الكلمات أو المقاطع داخل  الجمل و باستخدام قلم الرصاص.
    ·        الانتباه أثناء القراءة إلى القوانين و  القواعد و المعادلات والنظريات و الرسوم التوضيحية وأجزاؤها.

6- طريقة مردر للدراسة

§         التحلي بمزاج إيجابي للمذاكرة .

§         تخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.

§         أفهم:
o       علم أية معلومات لا تفهمها من الكتاب.
o       ركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.
o       استرجع بعد قراءة الوحدة.
o       توقف وضٌع ما تعلمته في قالب تصوغه لنفسك.

§         أستوعب:
o       عُد إلى ما لم تفهمه وتفحص تلك معلومات.
o       استشر مصادر خارجية ككتاب آخر أو مدرس إذا لازلت لا تفهم المادة.

§         توسع:
في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:
o       لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟
o       كيف أُطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟
o       كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟