اختار فراشتك من بستان الذات

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : Eng. Toly | المصدر : forum.roro44.com

لكل منــا ذاتــه الذي يميزه عن الـغير

ولكل منــا طريقــته في التعــامل تنم عن شخصيتــه

لكل منــا جــانب مشرق عنــدمـا يراه
يجد بـأنه في مستوى الكمــال
ومــا أن يلتفت فيرى الجانب الأخر ليجــدبــأنه لم ينتصــف مســار النقص

لكل منــا روحه الطــاهره التي تنشر عبقهــا في المكان الذي تتواجــد بــه ولــه روح إستثنــائيــه تبع النفسيــه فتجد بــأنهــا تنشر جم غضبهـا بحدة ألفــاظ لا تغتفر ومــا تلبث ألا أن تنــدم
لكل منـا دافــع بــأن يتغيــر للأحسـن
ويطمح بــأن يكون شخصيــة نــاجحــة في التعــامل
إذن

لمــا لانفكر بــأن نجد السبيــل لنرتقي بــالــذات الذي يحكم به النــاس من أستشفــافهــم للتعــامل الظاهر منــك وعلى الأساس يقيمونك




إليــك جمعــت فراشــات التعـامل من روابي الشخصيــات المحيطــة
فربمــا إستطــاعت بســاتين ذاتــك أن تضم فراشــات الرقي في التعــامل
لتضع نسمــاتهـا وأطيــابهــا على كل مــا تقع عليــه..



الإحتــــرام
فلـك من جميـع النفوس المتواجــدة التقدير
لأن إحترامــك للأخر يدل على إحترامــك لنفســك



الإبتســامــه

فلتكــن الإبتســامه سمــة على وجهــك
لينطبــع في ذاكرة النــاس بــأنــك صــاحب الوجــه البشوش



تعــابير الوجــه عنــدالنقــاشـــات
من أقــوى الدلآلآت على أنــك مهتـــم بمـايطرح عليــك
ولا تستغرب بعــد ذلــك من كثرة طرح المواضيــع لشخصــك
فالإنســان بفطرتــه يحب من يصغــي إليـه ويهتــم بحديثــه



الإحتــواء..والمســـامحــه

من أروع السمــات الأخــلاقيــة
وغفرانــك لزلل مع قدرتــك على المســامحــة من أرقى أساليب التعـامل
و لتبين بــأن منزلة المخطيء بــاقيه بالرغم من خطاءه بدليل إحتوائــك


الحــلم..و..الصبــر
في أي موقــف ترمــى عليــك السهــام فلتصمت
ولا تحــاول إشعــال المشكلـه.. وحتمــاً ستجد من أخطىء يجر نفســه إليــكـ معتــذراً



الإعــتراف بالخطــاء

من أشدالأمور النفسية أن يعترف الإنســان المكــابر بخطئك
ولكنهــا
من دلآلآت التواضــع السخي في ذاتــك
بأن تستطيع الإعتراف ومن ثم الإعتــذار



العطـــــاء
فلتكــن نهــر لاينضــب
لكل إنســان يستحق منــكـ أن ترويـه من فيض عطــائــك


الحلول البسيطة والسريعـة

لتحــاول جــاهداً التدرب على مهـارة الحلول السريعـة
عنــدمــا يشتكي لــك الأخر عن مــا يعــانيــه
بــأن تضــع نفســك مكــانه وتحــاول إستنبــاط الحلول
ولتكن الحلول تخرج بــأقل الخســائر أن كان ولابــد منهــا


التعــامل مع النفسيــات
الموجودة أمــامــك بلا تجريح و إنتقــاص
و لتعــلم أن الكل لديـه مشــاعر لايحبهـا أن تخدش


الكلمــه الطيبــه

فلهــا في النفوس مكــان
وليكن لســانــك أريج من الكلام الســامي عندمــا يتحدث


المــرح
ولكــن بحدود
فلاتكــن الجدي دائمــاً ولا بــالمزوح دائمــاً
فـ أجعل من ذكــائــك يكوّن لــك الشخصيــة المررحــة الممتزجــة
بجديـة رائعـة

أختــم بــأن رضــاء جميع الأذواق
في التعــامل مستحيل
لأن رضــا النــاس غــايه لا تدرك