في البداية احب ان اتوجه بالشكر للاخ العزيز ميـــرو على اتاحه الفرصه لي لتقديم هذا العمل
والاخ ميرو بصفه شخصيه له منى كل الشكر والتقدير وهو واحد من المخلصين في هذا المكان وقلما ما نجد شخص مثله
اتمنى من الله عز وجل ان يوفقني في تقديم البرمجه اللغوية العصبية لاعضاء المنتدى الكرام بالشكل الامثل
وارجو منكم جميعا عدم الرد هنا في هذا الموضوع
وسيتم عمل موضوع خاص بالاستفسارات والنقاشات لما يحتويه هذا الموضوع
ان شاء الله سنستعرض هنا كل ما يخص البرمجه
وسيتم تقديم البرمجه على شكل محاضرات يوم بعد يوم حتى نتمكن من مراجعة ومناقشه ما تم وضعه هنا
بمشيئة الله تعالي سنبدأ الان بداية دورة البرمجه اللغوية والعصبية
1- متطلبات الحضور
- لا يحتاج المشارك في هذه الدورة إلى أي تخصص معين.
- الالمام بعلم النفس وعلوم اللغه مفيد ولكنه ليس ضروري
2- الحضور
لكل المهتمين بتحسين التواصل مع الاخرين
في العمل: مع الرئيس والمرؤوس والزميل وبالتالي لكل المدراء والعاملين في الشركات،
في العلاقات الاجتماعية: مع الأولاد والزوج والزوجة والامهات والاباء.
فوائد البرمجة اللغوية العصبية
السيطرة على المشاعر
التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد
التخلص من العادات بسرعه فائقه
السهوله في انشاء الانسجام بينك وبين الاخرين
معرفة كيفية الحصول على النتائج التي نريدها
معرفة استراتيجية نجاح وتفوق ونبوغ الاخرين ومن ثم تطبيقها على انفسنا
ممارسة سياسة التغيير السريع لاي شئ نريده
التأثير في الاخرين وسرعة اقناعهم
والبرمجه ببساطه هى
اكتشف ما تمتلكه من طاقات كامنة وقدرات مخبوءة في داخلك، وتعلم كيف تفتح لنفسك آفاقا جديدة لم تكن تعرفها من قبل، لتسخرها فيما يعود عليك وعلى عملك وأسرتك ومجتمعك بالنفع.
تعرف على الأسرار الدقيقة للنفس الإنسانية، وكيفية استثمارها لتحقيق ما تريده في هذه الحياة.
اكتشف ما في نفسك من قوة كامنة، لتتمكن من تطوير قدراتك، وتنمية مواهبك، إلى حدود لم تكن تتصورها من قبل.
تقرر البرمجة اللغوية العصبية على أن المؤثر الأساسي في تفوق البشر هو مدى إدراكهم للعالم المحيط بهم ، فالإنسان بطبيعته كائن مؤثر متأثر , فهو يتأثر بالبيئة من حوله ، وهي التي تكسبه الأدوات التي من خلالها ينجح, كما أن إيجابية أو سلبية البيئة حول الإنسان تؤثر إلى حد كبير في نجاحه أو فشله ، وبالعكس ، فإن الإنسان كائن مؤثر في هذه البيئة من حوله ، فهو الوحيد الذي عنده القدرة على تشكيل هذه البيئة في أنماط وصور مختلفة عن صورتها الأصلية ، بما يوفر مقدارا أكبر من الاستفادة بها ، وبما يخدم الرفاهية البشرية ، وما الاختراعات على مر العصور إلا دليلا عمليا على صحة ذلك. فإن كان مدى إدراك الإنسان لهذا العالم المحيط به يؤثر بهذا الشكل على سلوكه ، فإن الغريب أن البشر يختلفون في تقييم الأوضاع حولهم ، ويدرك كل إنسان العالم حوله بطريقته الخاصة , وبالمتابعة وجدوا أن الإنسان يتحصل عل صورة الوضع الخارجي عن طريق حواسه الخمس ، من صور وأصوات وشم , ثم عن طريق اللغة ، ثم يشكل بعد ذلك خارطته الذهنية التي بها يطل على العالم الخارجي ، فيحكم على صحة الأشياء وخطئها بناء على هذه الخريطة ، فتكون عالمه الذي يدركه ، وليس له من هذا العالم إلا هذه الخريطة . يقول الشاعر: