ذكرت تقارير إعلامية أمريكية، أن تحقيقاً دولياً يجري حالياً مع مراهق سويدي يبلغ من العمر 16 عاماً ، بعد اكتشاف تورطه في واحدة من أسوأ عمليات الاختراق غير المشروعة لشبكات الكمبيوتر. فقد نجح المراهق السويدي في اختراق عدد من شبكات الكمبيوتر التابعة للحكومة الأمريكية.
خصوصا منها شبكات حساسة تابعة للجيش الأمريكي، ووكالة للفضاء، ومعامل للأبحاث الدفاعية بالغة السرية. ويعتقد، أن المراهق السويدي نجح في عمليات الاختراق عن طريق التسلل إلى شبكة الكمبيوتر لشركة (سيسكو)، والتي تتحكم في جزء كبير من نشاط شبكة الإنترنت في أنحاء العالم. وكانت التقارير قد تحدثت عن عمليات الاختراق المذكورة لأول مرة في أبريل عام 2004، لكن صحيفة (نيويورك تايمز) قد ذكرت أن المخالفات التي ارتكبها المراهق السويدي أكبر كثيراً مما كان يعتقد .
وأوضحت الصحيفة إن المراهق لم يبتكر نوعاً جديداً من أساليب الاختراق، لكنه نجح بذكاء شديد، وربما بمساعدة مجموعة صغيرة من المتسللين إلى شبكات الكمبيوتر، في معرفة كلمات السر التي تتيح دخول الشبكات، مما مكنه من التسلل إلى آلاف منها.
وذكرت الصحيفة إن (سيسكو) بدأت بعد قليل من نشر نبأ الاختراق "لأول مرة لأجهزتها" في تعزيز درجة الحماية لشبكاتها، لكن شفرات خاصة ببرامج تابعة تخص الشركة نشرت في موقع روسي على شبكة الإنترنت، والمشتبه فيه الأساسي في هذه القضية مراهق من مدينة وبسالا السويدية .
وقد وجهت إليه اتهامات في اذار الماضي باختراق شبكات الكمبيوتر بجامعة المدينة، وأشارت أصابع الاتهام في كثير من عمليات اختراق شبكات الكمبيوتر في الولايات المتحدة إلى شبكة جامعة أوبسالا .