عمت صباحاً يا أبا لهب!!!

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : من ايميلي

 
عمت صباحاً يا أبا لهب
 
إلى أين تمض يا أخا العرب؟
- سأذهب لجلب دبة غاز من كوريا الجنوبية.
- ويحك يا رجل! أصبأت عن غاز آبائنا وأجدادنا؟ تالله لأقلبن بعيرك بترولا بدلا من الغاز!
ـ تبا لك يا أبا جهل! ألم تعلم أن سعر الغاز في كوريا أرخص من سعره في مصر؟!
ـ ولماذا هو أرخص في كوريا؟
ـ لأننا نصدر الغاز الى يهود بنى كعب و يهود بنى  خزاعه باقل من دولار نظرا لما يقومون به كما اتفقنا معهم  من محاربة محمد و اتباعه .
ـ ثكلتك أمك! ولماذا نشتري الغاز اذا بتكلفة اعلى و نبيعه لليهود بتكلفة أقل ؟
ـ لأن بأسنا بيننا شديد.
ـ أي بيعة هذه!
ـ بيعة سارق، بعيد عنك.
ـ ثكلتك أمك يا أبا لهب! وما حاجتك إلى الغاز وزوجتك حمالة الحطب!
في ساحة قريش يخرج أبو الحكم على الملأ ويهتف بعلو صوته:
ـ يا قوم! لقد صبأت الكهرباء ورب الكعبة! بين كل لحظة و لحظة ينقطع التيار حتى أحرقت غسالاتنا وثلاجاتنا وتلفزيوناتنا...
ـ إنه الماطور، إذن!
ـ وما الذي جلبك على الكهرباء وفواتيرها وسعر كيلو الكهرباء قد بلغ مبلغه وديونك لخزاعة صاحب البقالة قد تجاوز كل حد بسبب الشموع.
ـ وماذا أفعل؟!
ـ ألست جارا لأبي لهب؟
ـ بلى.
ـ إذن، وفر على نفسك واربط سلكا من رأسه وولع ببلاش.
ـ ويحك يا شعتنة! ألم تعلم أن البلاش يجيب العمى والطراش!
ـ أجل  و لكن كل سادة القوم وكبرائهم يولعون ببلاش فى الا ترى ما يقوم به احمد بن عز و فريد بن خميس و هشام بن طلعت و محمد ابن ابو العنين  فى مصانعهم ، وأنت واحد من كبار القوم .
يذهب أبو الحكم إلى دار أبي لهب ويطلب منه أن يربط له سلكا من رأسه، فيرد عليه أبو لهب:
- ثكلتك أمك يا أبا الحكم! وكيف تريد أن أربط لك سلكا وأنت بلا "عداد" ؟
ـ ويحك يا أبا لهب! أنسيت أننا نهرب الديزل معا، ؟! هذا بخلاف عمولة بيع السيوف و الدروع و ما تحصل عليه من سمسرة من اليهود هذا بخلاف تهريب الاثار و رمى مصانعك للمخلفات  ويحك انسيت كل هذا يا رجل !!
ـ فلتصمت أيها الأحمق شكلك حتودينا كلنا فى داهيه ! وسأربط لك سلكا مباشرا من السد العالى بدون عداد لكل مصانعك و لنستعد للانتخابات فان ابن ابى جهل يريد ان يتولى الحكم بعد ابيه
شكرا للالهه كنت اخاف على مصانعنا و مصالحنا فمن خيرا منه يحمينا فلنذهب و نبارك بيعته .