إن تحديد سن المرأة هو أمر هام جدا للحكم على مدى الخصوبة عندها، لأن نسبة الحمل بعد سن الثلاثين تتضاءل إلى درجة ملموسة . وتؤكد الإحصاءات أن معالجة العقم عند المرأة قبل سن الثلاثين أجدى وأنفع بمقدار الضعف أو أكثر .
أما بعد هذه السن فتصبح المعالجة مهمة صعبة ولا تحقق الفائدة المرجوة منها إلا في حالة من كل ثلاث حالات وهي تختلف تماما عنها فيما قبل هذه السن.
أما بالنسبة للرجل فإن الخصوبة تتدنى لديه تدريجيا مع تقدمه بالعمر، وتهبط بسرعة بعد بلوغه سن الأربعين .