يعد غوغل من أشهر محركات البحث نظرا لسهولة استخدامه ودعمه للغة العربية وتقديمه العديد من الخدمات المميزة كالبحث عن الأخبار والصور. وتقوم غوغل مؤخرا باختبار برنامج جديد أطلقت عليه الشركة اسم غوغل سايت مابس " Google Sitemaps " ترى الشركة أن من شأنه إحداث ثورة في أسلوب تصنيف أو فهرسة الويب.
يقوم البرنامج بتحويل مستخدمي غوغل إلى المحتوى الجديد الذي تم تغييره في الموقع أو تمت إضافته لتوفر على محرك البحث عناء البحث ضمن جميع محتويات الموقع، وستعتمد ملفات البرنامج على لغة .XML وترى غوغل أن مشروعها هذا سيحقق نجاحا باهرا في ميدان محركات البحث، أو أنه سيلقى خيبة أمل عريضة.
وعندما يبحث واحد من 19 مليون مستخدم لموقع غوغل عن أحد زملاء فصله القدامى او يرسل بريدا الكترونيا او يتنقل بين صفحات الانترنت بسرعة أكبر باستخدام برنامج مسرع الشبكة الجديد بالموقع فان هذه الخطوة لا تمحى. وفي عهد تزايدت فيه الرقابة الحكومية يشعر المدافعون عن الخصوصية بالقلق من أن سجلات جوجل الكبيرة للنشاط عبر الانترنت قد تصبح هدفا مغريا للانتهاكات.
وترصد غوغل مثل العديد غيرها من شركات الانترنت كيفية استخدام محرك البحث وغيره من الخدمات ومن يستخدمه. ولكن على عكس العديد من الشركات الاخرى فان غوغل تبقى على هذه السجلات لسنوات.
ويقول بعض خبراء حماية الخصوصية الذين باستثناء هذا الامر يشيدون بغوغل في ذلك المجال ان سجلات الشركة قد تصبح قاعدة معلومات متاحة للمحققين الحكوميين الذين يعتمدون على سجلات الشركات في مراوغة قوانين صدرت بعد فضيحة ووترجيت تحد من قدرتهم على تعقب سكان الولايات المتحدة.