مجاهدة النفس

الناقل : abdelsamei ali | الكاتب الأصلى : abdelsamei ali | المصدر : abdelsameiali.maktoobblog.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من صفات
الفرد المسلم
مجاهدا لنفسه 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمة مجاهدة تعنى بذل الجهد والطاقة

 

 

 

 

 

 

 

 

*الـنفس
البشرية كالطفل تماما إ ن أدبتها وهذبتها ؛صلحت استقامت ،

 

 

 

 

 

 

 

 

وإن أهملتها وتركتها؛ خابت وخسرت،*

 

 

 

 

 

 

 

 

وهي بطبيعتها تميل إلى الشهوات والملذات والهوى *

 

 

 

 

 

 

 

 

وإذ لم يقيدها وازع ديني تأمر بالسوء والفحشاء

 

 

 

 

 

 

 

 

 فتنقاد إلى
السقوط والهلاك

 

 

 

 

 

 

 

 

*قد كان من وصايا الصديق رَضي الله عنه للفاروق حين
استخلفه: إن أول ما أحذرك نفسك التي بين جنبيك

قال علي بن أبي طالب

* جاهد نفسك على طاعة الله مجاهدة العدو عدوه، فإن أقوى
الناس من قوى على نفسه،

جاهد نفسك وحاسبها محاسبة الشريك شريكه، وطالبها بحقوق
الله مطالبة الخصم خصمه.

*إصلاح النفس يكون بالمجاهدة وإن جهاد النفس هو أعظم
جهاد لأنه أصعب جهاد

لأنك ستمنعها عن ما تريده من لذات وشهوات حرمها الله .

الجهاد الحقيقي

*قال تعالى(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع
المحسنين )

*
قال عليه الصلاة والسلام( أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه ) صححه الالباني
الجهاد الحقيقي أن تجاهد هواك وألا تسترسل مع نزعات نفسك
وأنانية نفسك وأهواء نفسك فإن من اتبع هواه فقد ضل وغوى
قال تعالى
(ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله )

 

 

 

 

 

 

قال ابن عباس رضي الله عنهما

 الهوى شر إله عُبد في الأرض. ثم تلا قول الله تعالى
(أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره
غشاوة فمن يهديه من بعد الله )

 

 

والنفس الإنسانية هي أساس الإصلاح كله صلاح الأسر، و
إصلاح المجتمعات و إصلاح الأمم و إصلاح العالم كله، إذا صلحت الأنفس صلحت الحياة

*الإنسان يقاد من داخله من عقله، ويقاد من ضميره، لهذا
كان إصلاح النفس البشرية هو أساس كل إصلاح

 * قال تعالى (إن
الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم) الرعد
 
*
قال النبي صلي الله عليه وسلم (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله
ألا وهي القلب)

أنواع النفوس
النوع الأول: النفس الأمارة بالسوء

هي نوع من أنواع الأنفس التي تسيطر على صاحبها دائما و
تدفعه إلى كل شيء يؤدى إلى معصية الله , فهي نفس لا تقاوم المعصية كما ذكر الله
تعالى لنا فى كتابه الكريم "و ما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة
بالسوء"يوسف 53

 

 

 

 

أنواع النفوس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 النوع الثانى….النفس اللوامة

*هي النفس التي كلما تقع في سيئة يحدث لها نوع من الضيق
و الشعور بالذنب و الشعور بخشية الله عز و جل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

* قال تعالى(لا أقسم بيوم القيامة و لا أقسم بالنفس اللوامة. )
*النفس قابلة
للتغير ولكن الأمر يحتاج إلى مجاهدة وصدق وإصرار

 

أنواع النفوس

النوع الثالثة :النفس المسولة

وحالها أن يتوب ويستمر على الاستقامة مدة ، ثم تغلبه
الشهوات فى بعض الذنوب : فيقدم عليها عن صدق وقصد شهوة لعجزه عن قهر الشهوة ، إلا
أنه مع ذلك مواظب على الطاعات وتارك جملة من الذنوب مع القدرة والشهوة ، وإنما
قهرته هذه الشهوة الواحدة أو الشهوتان وهو يود لو أقدره الله تعالى على قمعها
وكفاه  
قال
الله تعالى فيهم
: ﴿ وآخرون اعترفوا
بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخرَ سيئا ﴾   
.

 

 

 

 

 

 

 

 

أنواع النفوس

 

 

 

 

 

 

 

 

النوع الرابع: النفس المطمئنة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 * هي التي عندها خوف و رجاء من
الله راضية مستقرة ولقد سماها الله المطمئنة لأن كل الناس حيارى حولها عندهم مشاكل
و قلق و لكنها مطمئنة

 

 

 

 

 

 

 

 

* قال
تعالى
( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي
إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي" الفجر 27

وقفات مع النفس
كيف نجاهد أنفسنا؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
1 - إحياء
حبّ الّله تعالى في القلب حتّى يكون حبّه سبحانه أرقى من حبّ النّفس والأهل والولد
والمال وذلك بالإكثار من النّظر في الكون المنظور والكتاب المقروء، ودوام الذّكر،
والتّلذذ بالأوراد الإيمانية من صلاة في اللّيل وصيام في النهار

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقفات مع النفس
كيف نجاهد أنفسنا؟

 

 

 

 

 

 

 


  
2 - إحياء
الخوف من الّله تعالى في القلوب
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقفات مع النفس
كيف نجاهد أنفسنا؟

3 - قوّة الإرادة والعزيمة على مواجهة النّفس واليقين
أنّ العبد مهما كان ضعفه إذا لجأ إلى ربّه واستعان به أعانه

 

 

 

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                وقفات مع النفس               
               كيف نجاهد أنفسنا؟

4 - لابد أن
نتذكر الموت ولابد أن نتذكر الآخرة الجنة والنار، فالموت أشد ما قبله وأهون ما
بعده، المشكلة ليست مشكلة الموت ولكن ما بعد الموت أشد

إن بعد الموت بعثا، وإن بعد البعث حشرا، وإن بعد الحشر
حسابا، وإن بعد الحساب ثوابا أو عقابا، جنة أو نارا، لابد أن نتذكر هذا كله

 

 

كان عمر بن الخطاب
يقرب المصباح من يديه *ويضع أصابعه عليه فتلسعه نار السراج وهي نار ضعيفة خفيفة

*فيقول: يابن الخطاب ألك صبر على مثل هذه

*فكيف بنار الآخرة؟ ونار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار
الآخرة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من صفات
الفرد المسلم
مجاهدا لنفسه 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمة مجاهدة تعنى بذل الجهد والطاقة

 

 

 

 

 

 

 

 

*الـنفس
البشرية كالطفل تماما إ ن أدبتها وهذبتها ؛صلحت استقامت ،

 

 

 

 

 

 

 

 

وإن أهملتها وتركتها؛ خابت وخسرت،*

 

 

 

 

 

 

 

 

وهي بطبيعتها تميل إلى الشهوات والملذات والهوى *

 

 

 

 

 

 

 

 

وإذ لم يقيدها وازع ديني تأمر بالسوء والفحشاء

 

 

 

 

 

 

 

 

 فتنقاد إلى
السقوط والهلاك

 

 

 

 

 

 

 

 

*قد كان من وصايا الصديق رَضي الله عنه للفاروق حين
استخلفه: إن أول ما أحذرك نفسك التي بين جنبيك

قال علي بن أبي طالب

* جاهد نفسك على طاعة الله مجاهدة العدو عدوه، فإن أقوى
الناس من قوى على نفسه،

جاهد نفسك وحاسبها محاسبة الشريك شريكه، وطالبها بحقوق
الله مطالبة الخصم خصمه.

*إصلاح النفس يكون بالمجاهدة وإن جهاد النفس هو أعظم
جهاد لأنه أصعب جهاد

لأنك ستمنعها عن ما تريده من لذات وشهوات حرمها الله .

الجهاد الحقيقي

*قال تعالى(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع
المحسنين )

*
قال عليه الصلاة والسلام( أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه ) صححه الالباني
الجهاد الحقيقي أن تجاهد هواك وألا تسترسل مع نزعات نفسك
وأنانية نفسك وأهواء نفسك فإن من اتبع هواه فقد ضل وغوى
قال تعالى
(ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله )

 

 

 

 

 

 

قال ابن عباس رضي الله عنهما

 الهوى شر إله عُبد في الأرض. ثم تلا قول الله تعالى
(أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره
غشاوة فمن يهديه من بعد الله )

 

 

والنفس الإنسانية هي أساس الإصلاح كله صلاح الأسر، و
إصلاح المجتمعات و إصلاح الأمم و إصلاح العالم كله، إذا صلحت الأنفس صلحت الحياة

*الإنسان يقاد من داخله من عقله، ويقاد من ضميره، لهذا
كان إصلاح النفس البشرية هو أساس كل إصلاح

 * قال تعالى (إن
الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم) الرعد
 
*
قال النبي صلي الله عليه وسلم (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله
ألا وهي القلب)

أنواع النفوس
النوع الأول: النفس الأمارة بالسوء

هي نوع من أنواع الأنفس التي تسيطر على صاحبها دائما و
تدفعه إلى كل شيء يؤدى إلى معصية الله , فهي نفس لا تقاوم المعصية كما ذكر الله
تعالى لنا فى كتابه الكريم "و ما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة
بالسوء"يوسف 53

 

 

 

 

أنواع النفوس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 النوع الثانى….النفس اللوامة

*هي النفس التي كلما تقع في سيئة يحدث لها نوع من الضيق
و الشعور بالذنب و الشعور بخشية الله عز و جل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

* قال تعالى(لا أقسم بيوم القيامة و لا أقسم بالنفس اللوامة. )
*النفس قابلة
للتغير ولكن الأمر يحتاج إلى مجاهدة وصدق وإصرار

 

أنواع النفوس

النوع الثالثة :النفس المسولة

وحالها أن يتوب ويستمر على الاستقامة مدة ، ثم تغلبه
الشهوات فى بعض الذنوب : فيقدم عليها عن صدق وقصد شهوة لعجزه عن قهر الشهوة ، إلا
أنه مع ذلك مواظب على الطاعات وتارك جملة من الذنوب مع القدرة والشهوة ، وإنما
قهرته هذه الشهوة الواحدة أو الشهوتان وهو يود لو أقدره الله تعالى على قمعها
وكفاه  
قال
الله تعالى فيهم
: ﴿ وآخرون اعترفوا
بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخرَ سيئا ﴾   
.

 

 

 

 

 

 

 

 

أنواع النفوس

 

 

 

 

 

 

 

 

النوع الرابع: النفس المطمئنة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 * هي التي عندها خوف و رجاء من
الله راضية مستقرة ولقد سماها الله المطمئنة لأن كل الناس حيارى حولها عندهم مشاكل
و قلق و لكنها مطمئنة

 

 

 

 

 

 

 

 

* قال
تعالى
( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي
إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي" الفجر 27

وقفات مع النفس
كيف نجاهد أنفسنا؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
1 - إحياء
حبّ الّله تعالى في القلب حتّى يكون حبّه سبحانه أرقى من حبّ النّفس والأهل والولد
والمال وذلك بالإكثار من النّظر في الكون المنظور والكتاب المقروء، ودوام الذّكر،
والتّلذذ بالأوراد الإيمانية من صلاة في اللّيل وصيام في النهار

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقفات مع النفس
كيف نجاهد أنفسنا؟

 

 

 

 

 

 

 


  
2 - إحياء
الخوف من الّله تعالى في القلوب
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقفات مع النفس
كيف نجاهد أنفسنا؟

3 - قوّة الإرادة والعزيمة على مواجهة النّفس واليقين
أنّ العبد مهما كان ضعفه إذا لجأ إلى ربّه واستعان به أعانه

 

 

 

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                وقفات مع النفس               
               كيف نجاهد أنفسنا؟

4 - لابد أن
نتذكر الموت ولابد أن نتذكر الآخرة الجنة والنار، فالموت أشد ما قبله وأهون ما
بعده، المشكلة ليست مشكلة الموت ولكن ما بعد الموت أشد

إن بعد الموت بعثا، وإن بعد البعث حشرا، وإن بعد الحشر
حسابا، وإن بعد الحساب ثوابا أو عقابا، جنة أو نارا، لابد أن نتذكر هذا كله

 

 

كان عمر بن الخطاب
يقرب المصباح من يديه *ويضع أصابعه عليه فتلسعه نار السراج وهي نار ضعيفة خفيفة

*فيقول: يابن الخطاب ألك صبر على مثل هذه

*فكيف بنار الآخرة؟ ونار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار
الآخرة