كتبت آمال رسلان- تصوير أحمد اسماعيل
كشف رئيس البرلمان العربى على الدقباسى عن تعرضة لتهديدات شخصية بعد إصراره على إدراج مناقشة قضية سوريا، والانتهاكات التى يقوم بها نظام الرئيس بشار الأسد على جدول الأعمال، موضحا أن هذا دفع وزارة الداخلية المصرية بالاتصال به، وتعيين حراسة خاصة له لحمايته فترة تواجده بالقاهرة، لحضور الجلسات، وأكدوا له أنه فى حماية مصرية، لافتا إلى أنه لا يشعر بالخوف فى مصر
وأكد الدقباسى فى انفعال شديد أمام جلسة البرلمان السياسية، أنه أدرج سوريا وسيتم مناقشتها، وأيضا البحرين، وتداخل قوات درع الجزيرة فيها، قائلا: "أليس من المعيب أن البرلمان الأوروبى يصدر بيانات حول كل دولة عربية فى حين لايتحرك البرلمان العربى؟ وأليس من المعيب أن يحاول البعض قطع لسانى".
وشن الدقباسى هجوما حادا على الجامعة العربية من داخلها، التى رفضت أن تناقش الأوضاع، وأغمضت عينيها عن الانتهاكات، وقال: "هل من المعقول أن جامعة الدول العربية لا تناقش أوضاع سوريا؟ أرجوكم دعوا الشعوب أن تستعيد الثقة فى المؤسسات العربية".
وأوضح، أنه مورست عليه ضغوط من قبل البعض لجعل الجلسة مغلقة على النواب فقط، مطالبا بضرورة إصدار بيان يعبر عن ما يحدث فى سورية، ورفض البرلمان للأحداث الجارية هناك، وهو ما دعا النائب عن فلسطين تيسير قبعة إلى ضرورة الإفصاح عن النواب الذين يقومون بتهديد الدقباسى حتى يتم طردهم من القاعة، من جانبه طالب النائب الكويتى مبارك الخرينج بشار الأسد بالجلوس مع المعارضة، والإفراج الفورى عن المعتقليين، وفتح المجال للفضائيات لنقل الحقيقة وما يجرى فى سورية.
وتدخل النائب عبد العزيز الحسن سورى، رافضا تلميح الدقباسى بتعرضه للتهديد أو ضغوط، وقال ساخرا: من هو الدقباسى حتى يتعرض للتهديد؟.. وقام بتوضيح الإجراءات التى قام بها النظام السورى ضد الخارجيين عن القانون فى درعا، وأن بلاده استخدمت السلاح ضد المواطنيين الذين حملوا السلاح فى وجه المؤسسة العسكرية السورية التى يكن لها كل احترام.