كتبت فاطمة إمام
تسأل قارئة: أعانى من الصداع منذ سنوات، وأنا الآن حامل فى الشهر السادس وأتعرض لمشاكل وتأتينى نوبات من الصداع، فهل هناك أدوية يمكن تناولها بدون أى أضرار للجنين؟
تجيب الدكتورة سلوى محمد استشارى أمراض النساء والتوليد قائلة : هناك العديد من السيدات اللاتى يعانين من نوبات الصداع الحادة أثناء الحمل، خاصة بعد تعرضهن للضغوط النفسية والأسرية.
وتشير دكتورة سلوى إلى أن الحل الأمثل لمحاربة الصداع هو محاولة تجنب تلك الضغوط قدر المستطاع مع الاهتمام بنوعية الأغذية لتكون صحية، ويفضل أن يتم تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم وذلك للمحافظة على نسب السكر فى الدم.
وتوضح دكتورة سلوى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن عدم تناول وجبات غذائية بانتظام يكون سببا فى 25 % من حالات الصداع المزمن وذلك بسبب انخفاض نسبة السكر فى الدم، كما يجب أيضا التأكد من عدم الإصابة بأى نوع من أنواع الحساسية حيث تشير الدراسات إلى أن نوبات الصداع النصفى تزداد عند الأشخاص المصابين بالحساسية، بل وتزداد حدتها عند تناولهم بعض الأطعمة خاصة التى تحتوى على البروتين.
وتوضح دكتورة سلوى أهمية الراحة والنوم عند الإصابة بالصداع خاصة وأن عدم النوم لساعات كافية سيعرض المرأة لنوبات الصداع.
وتنصح دكتورة سلوى بضرورة متابعة أخصائى العيون والأنف والأذن والحنجرة وذلك للتأكد من سلامة البصر والجيوب الأنفية فكلاهما يلعبان دورا هاما فى حدوث الصداع، كما يمكن وضع منشفة بالماء الساخن على العين وعلى الجبهة والضغط عليهما برفق إذا تبين أنهم السبب فى الشعور بالصداع.
وتقول دكتورة سلوى إنه فى حالة عدم الشعور بتحسن بعد تلك الطرق الطبيعية يمكن تناول قرصين من المسكنات خاصة البنادول مرة كل 6 أو 8 ساعات.