أحمد عادل -
أكد الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب السابق، في تصريحاته لبوابة الشروق، اليوم الجمعة، أن ما يحدث الآن في مصر هو نتاج إندفاع وتهور وتآمر من قوي النظام السابق ولا علاقة له بالفتنة الطائفية، مضيفا "ما يحدث فتنة سياسية المقصود بها إلهاء الشعب عن ثورته السلمية العظيمة". وقال زهران "مليونية اليوم تؤكد علي العديد من المعاني، أهمها التأكيد علي المفهوم الحقيقي للوحدة الوطنية، حيث لا تفرقة بين مسيحي ومسلم، فكليهما مصري وله حق العيش علي أرض هذا الوطن أمنا سالما، بالإضافة إلي التاكيد على وحدة الشعب الفلسطيني". وأشار إلى أنه "بعد الثورة إستطاعت الحكومة المصرية الثورية، إستيعاب عنصري الشعب الفلسطيني (فتح وحماس) وكان نتاج ذلك التوقيع على إتفاق المصالحة بينهم ونتمني أن تستمر مصالحتهم ومقاومتهم حتى إقامة الدولة الفسطينية الحرة المستقلة". وشدد على أن "الثورة حققت جزء من مطالبها ولكن يتبقي أشياء أخري، متمثلة في تطهير بعض المؤسسات من أتباع النظام السابق (في الإعلام من صحف قومية وإذاعة وتليفزيون) في جهاز المحاسبات وقناة السويس ومكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى الوزراء والمحافظين وأعضاء المجالس المحلية المنتمين للنظام السابق، فلابد من تطهير كل تلك المؤسسات، لأنهم يمثلون أكبر عائق أمام إنتصار الثورة، لأن الثورات تقاس بقدرتها على إنجاز أهدافها". وأوضح "أن هذه المليونية تهدف أيضا لتأكيد وحدة الشعوب العربية ومساندة جميع الشعوب الثائرة (في اليمن وليبيا وسوريا) ضد الأنظمة المستبدة، لأنها تريد أن تتحرر، ونحن نعلن مساندتنا لها".