من منا لا يحب أن يكون داعى إلى الله ولكن كيف السبيل الى ذلك, من الملاحظ أن ألتوجيه المباشر بالدعوة إلى فعل ما سواء بالحديث رغبة أو رهبة أو عن طريق الأجبار غير مجدى فى كثير من الأحيان وهذا ما نراه حال خطب ودروس دينية تـُلقى على مسامعنا ربما تأثرنا بها قليلاً ولكن ماذا بعد هذا التأثر للأسف فى أغلب الأحيان لا يتجاوز دقائق معدوده ويُنسى بين ملاهى الحياة. إيضاً الأجبار يأتى بثماره فى ظل مراقبة متصلة أما فى حالة جزء من التراخى أو التغافل يأتى بما لا يحمد عقباه. أذاً فكيف نكون دعاة إلى الله أنها الدعوة الصامتة كن أنت ما تدعو إليه , أجعل من يراك يتمنى أن يكون مثلك , لا تحدثه عن الأيمان أجعله يستشعره من النور الذى يضىء وجهك , لا تحدثه عن العقيدة وأجعله يعتنقها بثباتك , لا تحدثه عن العبادة وأجعله يراها أمام عينيه , لا تحدثه عن الأخلاق وأجعله يحبها منك . لقد سمعنا كثيراً وكثيراً وآن أوان الصمت. أخوتى فى الله أرانى كنت مضلة الطريق فقد كنت كثيرة الكلام عن ما يجب أن نكون عليه نحن المسلمون من عقيدة وعبادة ومعاملات لمن أراد ولمن لم يرد مرددة اللهم بلغت اللهم فأشهد , لكن من حولى لا يفتقدون المعرفة وإن أرادوا أستزادوا ولكنهم يريدون تطبيق واقعى حى أمام أعينهم عندها فقط ستأتى الدعوة بثمارها . عندما سمعت قول صغيرة لماذا أصلى وأنا لم أرى أحد يصلى إلا و به خلل واضح أمام عينى هل تريدينى أن أتحجب غطاء للشعر ما عدا خصلتين مع كم هائل من المساحيق والملابس الضيقه أو أن أنتقبت فأنى لم أرى خيراً منهم فهم يظنون أنهم وصايا علينا وأن لا أحد يعرف الدين غيرهم غير مريحين بالمره هل تريدينى أن لا أكذب أو أنافق وأنا أراه وسيلة مشروعة بما يسمى بالمجاملات والكثير الكثير ............................... لماذا ياصغيرتى لا ترين إلا الأسوء من الأمور أنا لا أتحدث ألا عن ما أرى ربما هناك أناس أخيار ولكنى لم التقى بهم إلى الأن ولكنى أسمع عنهم فى الحكايات ولكن وعد منى عندما ألتقى بهم سأكون منهم أن شاء الله تذكرت مع كلماتها أحدى أجمل المعلمات اللواتى مررن بى خلقاً وما كانت تمثله لى وللكثيرات من قدوة جعلتنا نتسابق فى تقليدها لما شعرنا به من ثقة فى كل أقوالها وأفعالها . وتمنيت أن أمثل لهذه الصغيرة النموزج الذى سمعت عنه فى الحكايات لذلك أثر الصمت فهى ترى وتسمع و تدرك كل ما يدور حولها . هل تكون دعوتكم إلى الله صامتة أم نتكلم ونتكلم ولا يسمعنا أح