ساويرس يفوّض شيخ الأزهر للحديث باسم الأقباط وحمايتهم
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
أحمد البحيرى ومنير أديب
| المصدر :
www.almasry-alyoum.com
كتب
أحمد البحيرى ومنير أديب
١٢/ ٥/ ٢٠١١
ساويرس يتحدث للصحفيين بعد لقاء شيخ الأزهر
فاجأ المهندس نجيب ساويرس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال لقائهما أمس فى مقر المشيخة، بتقبيل يده، وفوضه ضمن وفد قبطى للحديث عن مطالب الأقباط، وحمله مسؤولية حمايتهم. وقال ساويرس: «إن تقبيل يد رجل الدين جزء من أعرافنا العريقة»، فيما استقبل الطيب، أمس أيضاً، الشيخ كرم زهدى، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ونائبه الدكتور ناجح إبراهيم، ضمن سلسلة اللقاءات التى تنسقها المشيخة مع قيادات الحركات الإسلامية، لبحث سبل مواجهة الفتنة الطائفية، ونشر الإسلام الوسطى المعتدل.
وأعلن ناجح إبراهيم أن شيخ الأزهر بعث رسالة إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما يناشده فيها سرعة الإفراج عن عمر عبدالرحمن، القيادى بالجماعة الإسلامية، المحبوس بالولايات المتحدة، مؤكداً سعادة الجماعة البالغة بمساعى الإمام الأكبر للإفراج عن «عبدالرحمن».
وقال «إبراهيم» عقب لقائه مع «الطيب»: «الأزهر يحتوى كل التيارات والجماعات الإسلامية لأنه مرجعيتنا، واتفقنا مع الإمام الأكبر على الاستعانة بالجماعة الإسلامية ومختلف التيارات لعقد ندوات ولقاءات جماهيرية لنشر الإسلام الوسطى المعتدل ونبذ العنف والتطرف».
وأضاف: «لا يجوز شرعاً الاعتداء على الكنائس والأقباط، وحمايتهم واجب علينا»، مشيراً إلى أن «الأقباط شركاء لنا فى الوطن، لهم ما لنا وعليهم ما علينا».
واعتبر أن «الإمام الأكبر أعطى قُبلة الحياة للأزهر بعد موته، ونحن نسانده وندعمه فى جميع مواقفه».
فى السياق ذاته، التقى شيخ الأزهر، أمس، المهندس نجيب ساويرس ووفداً قبطياً يرافقه. وصرح «ساويرس» عقب اللقاء فى مقر المشيخة: «أعطينا الإمام الأكبر توكيلاً عاماً للحديث عن مطالب الأقباط وحمايتهم، وأنبناه فى الحديث عنا لأنه رمز للوسطية والاعتدال».
وطالب «ساويرس» بتشكيل لجنة مدنية بعيدة عن المؤسسات الدينية، للتعامل مع مشاكل تغيير الديانة سواء للمسيحيات أو المسلمات. ودعا إلى ضرورة تفعيل «بيت العائلة» بصورة أكبر، وأن يتم إعلان الشخصيات المشاركة فيه للرأى العام، مطالباً بضرورة التوقف عن الاعتصامات والمظاهرات فى الوقت الراهن ليبدأ العمل وحماية الدولة من الانهيار.
وقال «ساويرس»: «مش معقول إننا قمنا بثورة المسلم بجوار المسيحى، والمسيحى يحمى أخوه المسلم وهو بيصلى فى الميدان، ثم تأتى مجموعة وتفرقع لنا الدنيا»، مضيفاً: «علينا أن نحمى الثورة وأن نعيد هيبة الشرطة حتى تحمى المجتمع من البلطجية».
كما دعا إلى ضرورة إصدار قانون صريح بتجريم الاعتداء أو التظاهر أمام دور العبادة.