الطريقة الاولى كلما ازداد نمو الجنين وكبر حجمه تمدد الرحم وكبر حجمه أيضا . ويمكن للطبيب ملاحظة هذا التمدد بواسطة الكشف الطبي عن طريق المس المهبلي، أو عن طريق قياس مستوى الرحم من فوق البطن .
والطريقة الثانية التي يلجأ إليها الطبيب لتأكيد الحمل، هي سماع دقات قلب الجنين، أما بواسطة الأذن الطبية العادية، أو باستعمال جهاز الكتروني يعمل على نظام ( DOPPLER ) الذي بواسطته يسمع الطبيب دقات قلب الجنين ويسمعها للحامل كذلك، بدءا من الأسبوع الثامن من الحمل .
يرتكز هذا الفحص على التأكد من وجود هرمون الحمل " الجونادو تروفين " في بول الحامل أو في دمها ويظهر بكميات كبيرة حالما يحدث الحمل، وذلك من أجل تقوية الحمل والحفاظ عليه، ثم يطرحه جسم المرآة مع البول بعد تأدية مهمته .
واختبارات الحمل الحديثة هي اختبارات سريعة وحساسة جدا تعطي نتائجها بعد دقيقتين فقط، وتعتمد على تفاعل الأجسام المضادة مع هورمون الحمل الموجود في بول السيدة . ويمكن أيضا اختبار دم الحامل لوجود هورمون " الجونادو تروفين " ولكنه أكثر تعقيدا وأغلى ثمنا، بينما اختبار البول أسهل تطبيقا وأقل كلفة، ويمكن إجراؤه في أي زمان ومكان وحتى خارج نطاق المختبر .
دلت الإحصاءات التي أجريت على النساء لمعرفة الطريقة المثالية التي يرغبنها في فحوص الحمل فتبين أنهن يبغين طريقة سهلة الاستعمال فعاله وسريعة وصحيحة النتائج، وهكذا صنع عود الاختبار الذي يسمى Discover Clear Blue Test الذي يرمي بعد استخدامه . وقد أمسى هذا " الفحص " يباع في الصيدليات على نطاق واسع لأن النساء لا يحتملن الانتظار عدة أيام بعد انقطاع الطمث ليرتفع معدل هورمونات الحمل في البول .
يمكن اكتشاف وجود الحمل في بداية تكوين الجنين بواسطة جهاز التصوير الصوتي ( Ultrasound ) – ويدعى أيضا سونوغراف – الذي يعمل بطريقة التموجات أو الذبذبات ما فوق الصوتية .