رافت الهجان

الناقل : ayman taha


 

بقلم : أيمن طه انا رفعت على سليمان الجمال الشهير ب رافت الهجان ولولا ان الاستاذ صالح مرسى المؤلف والكاتب عثر على ملفى من المخابرات لما عرفنى احد من مصر لا انكر حزنى على مصر الان مصر التى اهنتموها فى عهدكم اسال نفسى سؤال لو انى وسطكم الان هل كنت قبلت تلك المهمة انتم تعرفوا الرد -- فرحت كثير عندما عرفنى شعب وطنى فى شخصية رافت الهجان رغم ان اسمى لم يذكر ولكنى يكفينى ما شعرتة من الشباب اللذين تحمسوا لى ولتضحيتى حتى يعلموا قيمة مصر -- - لم اسعى ابدا للظهور فى الاعلام لييس لسرية مهمتى لا ولاكن لاننى اخدم مصر وطنى -- لم اسعى الى الحصول على ملايين ليس لعدم وجود تلك الارقام فى هذا الوقت ولاكن لاننى اخدم مصر وطنى --ذهبت الى اسرائيل حاملا كفنى على يدى فى انتظار الاعدام اى لحظة ولم اسعى الى اى منصب ليس لاننى منتظر الموت لا ولكنى لانى اخدم مصر وطنى ساهمت فى معرفة موعد حرب 1967 وابلاغة الى القيادات وحزنت على النكسة ليس على غيرها لانى اخدم مصر وطنى ساهمت فى معرفة نقاط الضعف والقوة لخط بارليف مما ساعد فى الانتصار لحرب 1973 ولم انتظر اى تكريم ولا اى مقابل وكان يكفينى اننى اخدم مصر وطنى كنت محروم من نطق كلمة مصر وطنى بلدى فا زاد بداخلى قيمة تلك البلد وتلك الكلمة كنت محروم من دفىء مصر بلدى --- دفىء الشعب المصرى -- الاصدقاء -- الجيران -- الاكل المصرى-- كنت محروم من مصر لذلك عرفت قيمتها وحافظت عليها وضحيت بحياتى وشبابى فداء الى مصر وطنى ارادوا ان يوقعوا بينى وبين مصر وطنى عندما لم يحصل ابنائى على الجنسية المصرية ولاكنى لم احزن عندما عرفت ان هذا فى صالح مصر وطنى انا فعلت هذا لانى مصرى احب وطنى واعشقه انا بالفعل حزين على هذا الوطن واسالكم بالله ايها الفاسدين من انتم لا تقولوا مصريين من انتم