وقال شرف خلال مكالمته التليفونية مع حجازي إن الحوار الوطني يسمح بطرح تعدد المحاور بخلاف الحوار الذي يرأسه الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء والذي يدور حول موضوعات قانونية ودستورية. واتفقت الجلسة علي أنه لا ضرر من تعدد الحوارات خاصة أن الأهم حاليا أن تكون الصورة واضحة أمام الرأي العام وكان ذلك بناء علي طلب الدكتور منصور حسن وزير الإعلام الأسبق معللا ذلك بقوله: حتي لا تتناقض الرؤي. وأكد الدكتور عبدالعزيز أنه تم الاتفاق علي مناقشة خمسة محاور باعتبارها الشكل العام للحوار الوطني وهي: الديمقراطية وحقوق الإنسان ويتولاهما الدكتور أحمد كمال أبوالمجد وعلاقة مصر بعد الثورة والعالم الخارجي يتولاها عمرو حمزاوي وتهاني الجبالي كما يتولي الدكتور أحمد جلال المحور الاقتصادي فيما اختص الدكتور علي السمان بالثقافة وحوار الأديان والإعلام ويختص السفير محمد شاكر بالسياسة الخارجية. وقال الدكتور علي السمان رئيس المؤسسة الدولية لحوار الثقافات والأديان وتعليم السلام إنه تمت الموافقة علي إعداد أوراق عمل للجلسة القادمة والتي تقرر عقدها يوم الأربعاء المقبل في مقر وزارة التنمية الإدارية. من جانبه أكد الدكتور إبراهيم كامل عضو مجلس الشعب الأسبق عن المنوفية وعضو لجنة الحوار الوطني أن جلسة أمس هي جلسة تحضيرية لوضع أطر التصورات بالنسبة للمحاور الخمسة واقتراحات تعديلها أو توسيعها موضحا أنه تم الاستماع إلي جميع الآراء والرؤي التي تخص الحاضر وضرورة محاربة الفقر والاستجابة إلي طلبات الطبقات الفقيرة الكادحة والتوسع في أن تعم المنفعة علي كل طبقات الشعب. واعتبر الدكتور صفوت حجازي عضو لجنة الحوار أن جلسة أمس هي ورشة عمل مصغرة لوضع آليات الحوار قائلا: نحن لم نبدأ الحوار موضحا أنه تمت مناقشة المحاور الأساسية التي سيتم عليها الحوار ومحاولات ايضاح كيفية التمثيل ووضع أدبيات الحوار وخصوصية شباب الثورة. وقال: إن الحوار لابد أن يشمل كل فئات الشعب دينيا وايديولوجيا وغيره ولابد أن يتم الاستيضاح من الحكومة هل المقترحات التي توصي بها اللجنة مجرد أفكار توضع في أوراق وتهمل أم هي للتنفيذ؟.