شهدت أقسام ومراكز الشرطة محاولات تهريب السجناء والمحتجزين فى القاهرة والجيزة والدقهلية، واستخدم السجناء فى الداخل البطاطين ومواد حارقة وأسلحة بيضاء فى إشعال الحرائق وتحطيم الأقفال والأبواب، بينما استخدم أقاربهم خارج المبانى الشرطية قنابل «المولوتوف» والأسلحة الآلية والخرطوش فى إطلاق الرصاص على قوات الحراسة وأقسام الشرطة، حيث فشل المحتجزون فى البدرشين فى الهروب وتمت السيطرة عليهم، بينما تمكن ٨٨ محتجزا فى قسم الساحل من الهرب وأعادت أجهزة أمن القاهرة ٢٥ منهم، وقتل شخص وأصيب ٦ آخرون بينهم ضابط وشرطى فى دكرنس بالدقهلية، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار، نفذه ١٢٠ مسلحا جاءوا فى سيارات ربع نقل وأحاطوا بمبنى مركز دكرنس. وشهدت الوقائع الثلاث مشاركة المواطنين إلى جانب قوات الشرطة فى منع التعدى على مبانى الشرطة ومنع اقتحامها، وجعلوا من أجسادهم دروعا بشرية لحمايتها، وردد عدد منهم هتافات «الشعب والشرطة إيد واحدة».