صرح فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، أنه كان يتمنى استقالته من منصبه كوزير للثقافة عقب عودته من اليونسكو وأنه نادم على انصياعه لنصيحة الدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق، التى تلقاها بعدم الاستقالة نهائيا قائلا "أرجوك لا تستقيل" عبر مكالمة هاتفية وهو على متن الطائرة التى أعادته من اليونسكو، مضيفا أنه تراجع عن قرار استقالته لأن عمله واجب وطنى لابد من أدائه. وأكد حسنى خلال مكالمة هاتفية مع برنامج العاشرة مساء أنه سعيد بخروجه وإخلاء سبيله من جهاز الكسب غير المشروع بعد البلاغات الكثيرة التى قدمت ضده وفرح أكثر بالتحقيق الذى برأ ذمته المالية وأشعره بالحرية والعدالة، مشيرا إلى أنه عانى كثيرا من أصحاب النفوس الضعيفة ولكن القدر تربص لهم. وقال حسنى "منذ بداية عملى وأنا حريص ألا يعبث أحد فيه والسجادة التى كنت أعلقها فى مكتبى هى ملك الوزارة وليست أثرية، كما ادعى البعض واتهامى بالسرقة وتقديم هدايا أثرية لسوزان مبارك كلام عبث وغير قابل للمنطق، والمنح للوزارة كانت تنفق على الأنشطة والترميم والبناء وهناك لجان رقابية تؤكد ذلك".