أكّد حُذَيفة عزام أحد مرافقي أسامة بن لادن السابقين أنَّ أيمن الظواهري هو الذي يقود فعليًّا تنظيم القاعدة بعد مقتل زعيمه الأحد في عملية أمريكية، مشيرًا إلى أنّ أسامة بن لادن ظُلِم حيًّا وميتًا. وقال حذيفة وهو نجل عبد الله عزام، الأب الروحي لابن لادن: إنّ "الولايات المتحدة قتلت أسامة بن لادن وأَتَتْ لنا بشخص أكثر تطرفًا هو أيمن الظواهري"، مضيفًا أنّ "القاعدة لا تحتاج إلى حجة للتصعيد، لكنّها أعطيت الآن مبررًا لضرب العالم كله، علمًا بأنّ فكرها أصلاً قائم على هذا الأمر". وأوضح عزام أنّ "ابن لادن ومنذ عدة سنوات لم يَعُد مسيطرًا على تنظيم القاعدة الذي يسيطر عليه الظواهري". وقال: "عمر بن لادن أخبرنِي شخصيًا، عندما قرّر العودة إلى السعودية أن قراره كان بدافع أن والده فقد السيطرة تمامًا على تنظيم القاعدة وأن الظواهري يسيطر عليه". وقال حذيفة عزام الذي رأى ابن لادن لآخر مرة عام 1998 بعد أنّ قرر ترك التنظيم أنّ "الرجل ظلم حيًا وظلم ميتًا، ففكره ليس كما أشاعت عنه أمريكا والحوار مع ابن لادن كان ممكنًا لكن الباب أغلق أمام الحوار". كما توقّع "تصعيدًا من قبل القاعدة تجاه الغرب وتجاه باكستان تحديدًا؛ لأن القاعدة جازمة أنّها هي مَن قتلت ابن لادن". وأشار إلى أنه لا يتوقع عمليات للتنظيم ضد دول عربية؛ لأن "القاعدة تعلم أنها خسرت كثيرا من شعبيتها جراء عمليات نفذتها في دول عربية".
أكّد حُذَيفة عزام أحد مرافقي أسامة بن لادن السابقين أنَّ أيمن الظواهري هو الذي يقود فعليًّا تنظيم القاعدة بعد مقتل زعيمه الأحد في عملية أمريكية، مشيرًا إلى أنّ أسامة بن لادن ظُلِم حيًّا وميتًا.
وقال حذيفة وهو نجل عبد الله عزام، الأب الروحي لابن لادن: إنّ "الولايات المتحدة قتلت أسامة بن لادن وأَتَتْ لنا بشخص أكثر تطرفًا هو أيمن الظواهري"، مضيفًا أنّ "القاعدة لا تحتاج إلى حجة للتصعيد، لكنّها أعطيت الآن مبررًا لضرب العالم كله، علمًا بأنّ فكرها أصلاً قائم على هذا الأمر".
وأوضح عزام أنّ "ابن لادن ومنذ عدة سنوات لم يَعُد مسيطرًا على تنظيم القاعدة الذي يسيطر عليه الظواهري".
وقال: "عمر بن لادن أخبرنِي شخصيًا، عندما قرّر العودة إلى السعودية أن قراره كان بدافع أن والده فقد السيطرة تمامًا على تنظيم القاعدة وأن الظواهري يسيطر عليه".
وقال حذيفة عزام الذي رأى ابن لادن لآخر مرة عام 1998 بعد أنّ قرر ترك التنظيم أنّ "الرجل ظلم حيًا وظلم ميتًا، ففكره ليس كما أشاعت عنه أمريكا والحوار مع ابن لادن كان ممكنًا لكن الباب أغلق أمام الحوار".
كما توقّع "تصعيدًا من قبل القاعدة تجاه الغرب وتجاه باكستان تحديدًا؛ لأن القاعدة جازمة أنّها هي مَن قتلت ابن لادن".
وأشار إلى أنه لا يتوقع عمليات للتنظيم ضد دول عربية؛ لأن "القاعدة تعلم أنها خسرت كثيرا من شعبيتها جراء عمليات نفذتها في دول عربية".