انتشرت القوات السورية، اليوم الثلاثاء، في مناطق بوسط مدينة بانياس الساحلية، وشنَّت حملة قمع على المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. قال أحد قادة المحتجين، ويُدعى أنس الشغري لرويترز: "تحركوا صوب منطقة السوق الرئيسية. أغلق الجيش المدخل الشمالي وقام بتأمين الجنوب. قاموا بتسليح القرى الّتي يقطنها علويون في التلال المطلة على بانياس ونواجه الآن ميليشيات من الشرق". وأضاف الشغري: "إنّ قوات أمن ترتدي ملابس مدنيّة انتشرت في شارع السوق، وبدأت تعتقل الناس استنادًا إلى أسماء عائلاتهم المدونة على بطاقات هوياتهم، وأنهم يستهدفون السُّنة. يؤسفني أنّ أقول أن الدعاية التي يروجها الأسد بأن العلويين لن يتمكنوا من البقاء إذا أطيح به تجد استجابة بين جيراننا العلويين، رغم أنّ المظاهرات كانت تطالب بالحرية والوحدة بغض النظر عن الطائفة". ويُذكر أنّ الحكومة السورية تشن حملة تتسم بالعنف لقمع ستة أسابيع من الاحتجاجات، التي بدأت بالمطالبة بمزيد من الحريات وتُطالب بالإطاحة بالأسد.
انتشرت القوات السورية، اليوم الثلاثاء، في مناطق بوسط مدينة بانياس الساحلية، وشنَّت حملة قمع على المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
قال أحد قادة المحتجين، ويُدعى أنس الشغري لرويترز: "تحركوا صوب منطقة السوق الرئيسية. أغلق الجيش المدخل الشمالي وقام بتأمين الجنوب. قاموا بتسليح القرى الّتي يقطنها علويون في التلال المطلة على بانياس ونواجه الآن ميليشيات من الشرق".
وأضاف الشغري: "إنّ قوات أمن ترتدي ملابس مدنيّة انتشرت في شارع السوق، وبدأت تعتقل الناس استنادًا إلى أسماء عائلاتهم المدونة على بطاقات هوياتهم، وأنهم يستهدفون السُّنة. يؤسفني أنّ أقول أن الدعاية التي يروجها الأسد بأن العلويين لن يتمكنوا من البقاء إذا أطيح به تجد استجابة بين جيراننا العلويين، رغم أنّ المظاهرات كانت تطالب بالحرية والوحدة بغض النظر عن الطائفة".
ويُذكر أنّ الحكومة السورية تشن حملة تتسم بالعنف لقمع ستة أسابيع من الاحتجاجات، التي بدأت بالمطالبة بمزيد من الحريات وتُطالب بالإطاحة بالأسد.