تتفاعل أزمة ارتفاعِ أسعارِ المحروقات في لبنان، في ظل عدم تبني الدولة اللبنانية لسياسة واضحة على هذا الصعيد. وبعد خفض الحكومة اللبنانية منذ شهرين لسعر صفيحة البنزين، عاد سعر الصفيحة اليوم الى ما كان عليه في السابق، والسبب الرئيسي في ذلك ارتفاع أسعار النفط العالمية. بعض الخبراء الإقتصاديين يرون أنه كان من المفترض تأخذ الوزارات المعنية بعين الإعتبار التطورات الجارية في العالم العربي وتأثيرها على أسعار النفط العالمية. ومن كل هذا يبقى المواطن اللبناني الأكثر تضرراً من عدم ثبات أسعار المحروقات وغياب دعم الدولة لهذه الاسعار. وإنطلقت أولى بوادر تحركات الشارع اللبناني إحتجاجاً على السياسة النفطية المتبعة، من خلال موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، حيث لوّح عدد من الشبان بقيام ثورة ضد غلاء سعر المحروقات اذا إستمرت الأسعار على وتيرتها التصاعدية.