أجرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية مقابلة مع عائشة، ابنة الرئيس الليبي معمر القذافي، تحدثت فيها عن مدى «خسارة الغرب» من تنحي والدها عن السلطة.ونشرت الصحيفة الأمريكية مقتطفات من الحوار.
وقالت محطة «سي بي إس نيوز» الأمريكية التي نشرت بعض مقاطع فيديو لمقابلة سابقة مع عائشة القذافي، إنها كانت تتحدث بنبرة «المؤمن بالقدر»، حيث تحدثت عن «الندم الذي يصيب الدول الغربية عندما أجبروا والدي على التنحي»، وكأنه تنحى بالفعل.
وتنبأت عائشة، الابنة الوحيدة للقذافي مع 7 من أشقائها الذكوربالعواقب الوخيمة التي ستنتج عن تنحي أبيها، منها:«بنزوح الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، تمركز التنظيمات الإرهابية على البحر الأبيض المتوسط، وانتشار الفوضى داخل ليبيا نفسها».
وقارنت عائشة، المحامية التي تطوعت من قبل للدفاع عن صدام حسين الرئيس العراقي المخلوع، بين موقف معمر القذافي وصدام حسين، إلا إنها أكدت أن ليبيا بعد رحيل والدها ستصبح أسوأ من العراق بعد الغزو الأمريكي.
وقال ديفيد كيركباتريك، مراسل النيويورك تايمز الذي أجرى المقابلة، إن عائشة زعمت أنها تحكي قصصاً عن «الآخرة» لأطفالها قبل النوم، لأنها تخشى أن تصيبهم قنبلة تقتلهم في أية لحظة. وترجح القناة الأمريكية أن تكون المقابلة قد أجريت قبل سقوط قنبلة «الناتو» فوق مقر إقامة العائلة الحاكمة في طرابلس.