عندما تقع في الحب لا تتردد وصرح بما يجول بقلبك حتى لا يتوقف قلبك عن الخفقان، لكن عليك أن تتميز بالذكاء في طريقة التعبير عنه.
الطرق والوسائل التكنولوجية الحديثة التي يستخدمها الكثير للتعبير عن مشاعر الحب التي تملأ قلوبهم لا تفيد، إنما تتسبب في ضياع القيمة الجميلة لهذه المشاعر لأن الحب شيء وجداني لا يحيا مع الحداثة والمادية. لذلك أحذرك من إستخدام وسائل كالمحمول، البريد الإلكتروني والتلفون المنزلي وعود إلى الزمن الجميل حين كان الناس يعرفون كيف يحبون بكل ما لديهم من مشاعر ويعبرون بأفضل الطرق وهي رسالة الحب التي كان يكتبها المحب لحبيبه بقلم يشعر بدقات قلبه التي تترجم على الورق المزخرف بالورود بأصفى وأرقى كلمات الحب. لماذا نكتب رسالة حب؟ ننصح كل من وقع في الحب ويريد أن يعبر عنه بكتابة رسالة حب لأن الاعتراف بالحب ليس مهمة سهلة إنما هو أصعب ما يكون، والذي يتحدث في هذه اللحظة ليس لسانك الذي يمكنك التحكم به،إنما هو قلبك الذي يفعل ما يحلوا له وليس لك عليه سلطان. فمن الطبيعي أن تصاب بالارتباك عند التصريح بما في قلبك، لذلك اجلس في غرفة فارغة ليكون هناك خصوصية مع نفسك حتى يمكنك الوصول إلى أعمق المشاعر ويمكنك اختيار أكثر الكلمات عذوبة والتي يمكنها بحق التعبير عنك ولحرصنا على تقوية مشاعر الحب بين الأحباب وخاصة الأزواج نقدم لك خطوات رسالة الحب التي تصل سريعا من القلب إلى القلب: عليك إختيار الورقة بقلبك وليس بعينك، إذهب إلى مكان بيع ورق الرسائل والقي نظرة ثاقبة على جميع النماذج ثم اختر النموذج الذي يشعر به قلبك حتى يليق بمن تحب. إعلم أن هناك تفاصيل مادية تلعب دور هام في توصيل ما ترغب من رسالة مثل نوعية الورق والحبر والظرف الذي تستخدمه في كتابة الرسالة حيث أن هذه التفاصيل توصل معنى إضافي لما تكتبه من كلمات كما يمكن أن يكون لها تأثير أقوى بحيث تحدد قيمة الشخص الذي تكتب له الرسالة ومدى اجتهادك في البحث عن أرقى الأدوات حتى تظهر الرسالة في أبهى صورها. لا تكتب هذه الرسالة على ألة كاتبة أو على الكمبيوتر حيث تستمتع الناس بقراءة الخطابات الشخصية لأن الرسائل الإلكترونية يمكن حذفها بسهولة ولا يكون لها نفس التأثير كالرسالة المكتوبة بخط اليد التي يمكن الاحتفاظ بها حتى نهاية العمر. بعد جملة التحية أفرغ كل ما بقلبك على الورق لأن خطاب الحب له طابع خاص يختلف عن باقي أنواع الرسائل. ولا تبالغ بشكل زائد عن الحد في كلمات الحب خاصة في بداية العلاقة حتى يكون هناك مصداقية في ما تكتب. إعلم أن البساطة والرقة في التعبير هي مفتاح نجاح رسالتك في تأدية الهدف منها لأن هذا الأسلوب يسمح لمن تحب بقراءة ما بين السطور بينما يسمح لك بجس النبض