تستقبلين العيد بالبهجة والسرور أنتِ وجميع أفراد أسرتك، ولا شك أن كل إنسان يستقبل العيد بطريقته الخاصة التي تفرضها عليه شخصيته، فهل أنت شخصية تهتم بأناقتها أم معتدلة أم توفرين أموالك على حساب سعادتك؟ لتعرفي أي الشخصيات أنتِ أجيبي على الاختبار النفسي الذي يقدمه لكِ علماء النفس.
1- كيف هو انتظار للعيد؟ أ ـ أنتظره بشوق ولهفة. ب ـ انتظره، لكن لا أعلم. ج ـ أعتقد أنه عادي.
2- تبدأين الإعداد لرأس السنة قبل ذلك بـ: أ ـ شهر تقريباً. ب ـ أسبوع أو أسبوعين. ج ـ دائماً ما يداهمني الوقت لآخر ليلة.
3- تفضلين التجوال في الأسواق والإطلاع على ما هو جديد قبل الإقدام على الشراء؟ أ ـ نعم. ب ـ أحياناً حسب الوقت المتاح لي. ج ـ لا أفعل.
4- تفضلين التسوّق والإعداد للعيد مع: أ ـ أي أحد .. لا فرق لدي. ب ـ أحد أفراد عائلتي أو صديقاتي. ج ـ وحدي من دون وجود أحد.
5- الشراء للعيد بالنسبة لك: أ ـ متعة وفرح. ب ـ كالشراء في أي وقت آخر. ج ـ إرهاق إضافي لميزانيتي.
6- تفضلين للعيد شراء: أ ـ خمس قطع أو أكثر. ب ـ يعتمد على ما يعجبني من السوق. ج ـ من قطعة إلى ثلاث على الأكثر.
7- أثناء تسوّقك هل تندمين على بعض القطع التي اشتريتها؟ أ ـ غالباً ما يحدث. ب ـ لا أعتقد. ج ـ لا، فلا أشتري قطعة إلا عن قناعة تامة.
8- عند شرائك ثوباً خاصاً بالعيد، فهل: أ ـ تهتمين بشراء إكسسوارات جديدة كاملة تتناسب مع الثوب. ب ـ تشترين ما ينقصك من إكسسوارات فقط. ج ـ تشترين الثوب وفق ما لديك من إكسسوارات.
9- ما لا تتنازلين عنه في العيد: أ ـ شراء ثوب جديد. ب ـ تغيير قصة شعرك. ج ـ تزيين المنزل.
10- يهمك عند شراء ملابس العيد أن تكون: أ ـ مناسبة للموضة الحديثة وغريبة. ب ـ مناسبة لجسمي وسني. ج ـ مناسبة بسعرها.
11- أثناء تسوقك للعيد فإنك لا بد أن تشتري: أ ـ هدية تعجبك لوالدتك. ب ـ هدية لزوجك. ج ـ ألعاباً وهدايا لأطفال العائلة.
12- ميزانيتك في التبضّع للعيد: أ ـ ما بين 1000 إلى 1500 دولار. ب ـ أقل من 1000 دولار. ج ـ لا ميزانية محدّدة، لكن بالمعقول.
13- يصفك مَن حولك في مسألة الشراء بأنك: أ ـ مدمنة تسوّق. ب ـ معتدلة. ج ـ موفرة.
14- القطعة التي لا تتنازلين عن تجدّديها في العيد هي: أ ـ لا أتنازل عن شيء. ب ـ الثوب أو الحذاء. ج ـ تحفة أو أداوت التقديم الخاصة بالمعايدة.
النتائج
إذا كان معظم أجوبتك (أ) تفضلين كل غالٍ وثمين
أنت ممن يهتممن بالعيد ويمنحنه عناية خاصة، بل خاصة جداً، وكأنك تحضّرين ليوم زفافك. تهتمين بكافة التفاصيل التي تبرز وتظهر جمالك وأناقتك، ولا تتنازلين عن أن تكوني نجمة العيد ومحط أنظار الجميع، وكأنك عروس ينظر إليها كل من حولها، ومهما كلفتك تلك النجومية فإنك لا تبخلين على جمالك في هذه المناسبة بكل ما لديك حتى وإن أثر ذلك في ميزانيتك بشكل قوي.
نصيحتنا: لا تبالغي في الشراء وإبراز جمالك، فللبساطة أيضاً جمالها وسحرها، ولا يعني أنك تفضلين كل غال وثمين وتجدّدين كل ما تلبسين أن الغلبة لك، حاولي الإستمتاع بأمور أخرى أكثر قيمة وأجمل في العيد من الإنشغال بالجمال والأناقة فقط.
إذا كان معظم أجوبتك (ب) شخصية معتدلة أنت ممن يستهوين الشراء للعيد وتتمنّين الكثير، لكن عقلك وحسن تصرفك دائماً ما يقفان أمام انجرافك نحو التهوّر، فتعتدلين بالشراء وتراعين ميزانيتك وظروفك المادية، والفارق بينك وبين الآخرين أنك تهتمين أن تكوني على درجة جيدة من الأناقة والجمال من دون أن يكون هذا هو همّك الأول والأخير، فلك اهتمامات أخرى أكثر عقلانية وروحانية من مجرد تلك الأمور السطحية.
نصيحتنا: هنيئاً لك تحقيق معادلة يفشل الكثير في تحقيقها، فمن ينظر لجمالك وأناقتك يجد امرأة جميلة ومميزة، لكن ببساطة ومن دون مبالغة لا في الشراء ولا في المظهر، لذلك غالباً ما تجدين من حولك من يميلون لك ويشعرون أنك شخصية قريبة من القلب.
أما إذا كان معظم أجوبتك (ج) توفرين على حساب سعادتك فشخصيتك تنمّ عن شخص عاقل نوعاً ما، لكنه يبخل على نفسه ويوفر الكثير من المتع وأحياناً الحاجات على حساب نفسه وسعادته، ودائماً ما تحكمك الظروف في المسائل المتعلقة بالمال لدرجة تبالغين فيها بذلك، فلا تتركي لنفسك ولو جزءاً من مساحة تشعرين فيها بالسعادة مما حولك ولا حتى بالمناسبات، حتى أنك في أحيان كثيرة تتنازلين عن بعض الأمور كحذاء أو حقيبة، وعند ساعة الصفر تشعرين بالضيق والإحراج مما لديك، وغالباً ما تصعب عليك نفسك من تلك الحسابات التي لا تنتهي.
نصيحتنا: حاولي الاستمتاع أكثر في الحياة، وأعيري نفسك بعض الإهتمام وبعض الرفاهية، فأنت أيضاً تحتاجين إلى ذلك، ولا تجعلي كل شيء مادي يشكل لك أزمة أو مشكلة، لأنك في النهاية ستكتشفين أنك ضيّعت الكثير على نفسك من دون مبرر أو سبب واضح إلا لقلق داخلك وحدك، وأحياناً كثيرة يكون القليل أفضل من لا شيء.