كتب حسن أحمد حسين وأحمد عبداللطيف ٢٣/ ٤/ ٢٠١١ شهدت منطقة كرداسة مذبحة عائلية راح ضحيتها أب وأم وطفل، تبين من التحريات الأولية أن ٣ من أشقاء الأم وراء ارتكاب الجريمة، وأنهم نفذوا الجريمة للانتقام منها، بسبب إشهار إسلامها منذ ٧ سنوات وزواجها من الزوج الضحية وإنجابها منه طفلين، وأن أحد المتهمين كان يجلس بصحبة المجنى عليهم قبل تنفيذ الجريمة وبعدها حضر المتهمان الآخران إلى المنزل يحملان الأسلحة البيضاء وسددوا ٧ طعنات للزوج و٩ طعنات لشقيقتهم، وفى القاهرة ألقت أجهزة الأمن القبض على عامل وابن خالته قتلا نجاراً أثناء نقله من مستشفى المطرية لمستشفى الزهراء، قالت التحقيقات الأولية إن المجنى عليه تشاجر مع شقيق الأول وقام بمعاكسة ربة منزل كانت بصحبته، وأن كليهما استخدم سلاحاً أبيض تعدى به على الآخر ونتج عن الواقعة مقتل شقيق المتهمين. تلقى المقدم أحمد مبروك، رئيس مباحث كرداسة، بلاغاً من أهالى المنطقة يفيد بوقوع جريمة قتل بالمنطقة على يد ٣ مجهولين، انتقلت قوة من مباحث القسم إلى منطقة الحادث، وتبين من التحريات المبدئية أن الضحايا من أسرة واحدة وأن أشقاء «الأم» هم من وراء الجريمة وأنهم سددوا ٧ طعنات للأب «خالد ٤٠ سنة - موظف سابق» و٩ طعنات نافذة للأم سلوى عابد «٣٣ سنة - ربة منزل» وأن أحد المتهمين طارد الطفل «محمود ٦ سنوات» وخنقه بيده ثم طارد الطفلة «ندى ٥ سنوات» الشاهدة الوحيدة فى القضية ولم يتمكن من اللحاق بها، ألقى القبض على المتهمين وأخطر محمود حلمى، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، وانتقل فريق من النيابة ضم عبدالحميد الجرف ومحمد علما وكلاء أول النيابة والذين أجروا معاينة مبدئية، وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات وأمرت بتشريح الجثث لبيان سبب الوفاة كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وجار مناقشة المتهمين والشاهدة لمعرفة سبب ارتكاب الجريمة، تجرى التحقيقات بإشراف المستشار محمد ذكرى، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة. وفى القاهرة، تلقت مستشفى المطرية إخطارا من المقدم وائل طاحون، رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، بوصول «محمد.خ - ٣٣ سنة - نجار» مصاباً بجرح نافذ بالصدر ولفظ أنفاسه قبل تلقيه العلاج و«صابر. ف - ٣٤ سنة - قهوجى» مصاباً بجرح قطعى فى الرقبة وفى حالة سيئة. أضاف البلاغ أنه تم نقل المصاب لمستشفى الزهراء وأن أهالى القتيل تعدوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه، بالانتقال لمكان الواقعة تبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليهما الأول والثانى، بسبب قيام الأخير بمعاكسة سيدة تربطها صلة قرابة بالمجنى عليه الأول، دلت التحريات على أن كليهما استخدم سكيناً تعدى بها على الآخر ونتج عنها الإصابات التى أدت لوفاة الأول فى مستشفى المطرية والثانى فى مستشفى الزهراء بعد تعدى أسرة الضحية الأولى عليه بالضرب لعلمهم أنه السبب فى مقتل ابنهم،تحرر محضر بالواقعة، وتم نقل الجثتين للمشرحة، وانتداب الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى لبيان سبب الوفاة وسرعة إنهاء إجراءات الدفن.