[ .. ثُـلَّــةُ تَـبَـارِيــحْ .. ]

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : أسامة بن محمد الجزائري | المصدر : www.alsh3r.com

أنَـــــاخَــــــتْ هُــــــمــــــومُ iiنَــــفْــــسِــــي
مَــــطِــــيًّــــا ، نَــــــفَــــــى iiرُقَــــــــــــادِي


وَ سَـــــــــــوَّى الـــمُــــنَــــى سَـــــرَابــــــاً
بَــــعِــــيـــــداً عَـــــــــــــنِ iiالـــــــمُـــــــرَادِ


سُــــلِــــبْــــتُ الــــثَّــــبَــــاتَ iiطُـــــــــــــرًّا
فَــــمَـــــا قَـــــــــرَّ لِـــــــــي iiعِـــــمَـــــادِي


وَ مَــــــــــــا لاَحَ لِــــــــــــي iiبَــــــريــــــقٌ
يُـــنــــيــــرُ الـــطَّــــريــــقَ ، iiهَـــــــــــادِي


أَحَـــــاسِـــــيــــــسُ فَـــــرْحَــــــتِــــــي iiأَقْ
فَـــــــــــــــرَتْ ، فَــــاضــــمَــــحَــــلَّ iiزَادِي


وَ جَـــــــــــفَّ الـــــيَــــــرَاعُ iiحُــــسْــــنــــاً
وَ إِنْ كـــــــــــــــــــانَ ذَا iiمِـــــــــــــــــــدَادِ


تَــــسَـــــرْبَـــــلْـــــتُ بِــــالـــــمَـــــآسِـــــي
غِــــــطَــــــاءً مِـــــــــــــنَ iiالــــــسَّـــــــوَادِ


إِلــــــــــــى أنْ بَــــــكَــــــى iiحَـــنِـــيـــنِـــي
بِــــــشَــــــوْقٍ كَــــــمَـــــــا الــــعِــــهَـــــادِ


بِــــــدَمْــــــعِ الــــغُــــمُــــومِ يَــــهْــــمِــــي
عَــــــلَــــــى وَجْــــــنَـــــــةِ الــــــحِـــــــدَادِ


قِــــــبَـــــــابَ الــــتُّــــقَـــــى أَظِــــــلِّـــــــي
بِـــسَــــلْــــوَى عَــــــلَــــــى iiفُــــــــــــؤَادِي

 

وَ بُـــــثِّــــــي الـــحُــــبُــــورَ رَوْحــــــــــــاً
عَــــــــــــلاَ صَــــــهْــــــوَةَ iiالــــسُّــــهَــــادِ


فَــــــــــــدَكَّ الــــشُّــــجُـــــونَ iiدَكًّـــــــــــــا
بِــــسَــــيْـــــلٍ مِـــــــــــــنَ iiالــــــــــــــوِدَادِ


طَــــــفَـــــــى بَــــعْــــدَهَـــــا iiقَــــتِــــيـــــلاً
وَ قَــــــــــــدْ صَــــــــــــارَ iiكَـــالـــجَـــمَـــادِ


إِلَــــــهِـــــــي فَــــــــــــــلاَ iiتَـــكِـــلْــــنِــــي
لِـــنَـــفْـــسِــــي بِـــــــــــــلاَ iiسَــــــــــــــدَادِ


وَ جُـــــــــــدْ بِــالــيَــقِــيـــنِ iiصِــــــرْفــــــاً
مَـــــــــــعَ الـــصَّــــبْــــرِ وَ iiالــــــرَّشَــــــادِ


فَــــــأَنْــــــتَ الـــمُـــغِـــيــــثُ iiحَــــــقًّـــــــا
بِــــــنُــــــورِ الــــكِــــتَــــابِ iiبَـــــــــــــادِي


وَ مَــــــــــنْ يُـــــذْهِـــــبُ iiالــمَـــعَـــاصِـــي
بِــــعَــــفْـــــوٍ عَــــــلَـــــــى الــــعِـــــبَـــــادِ


لَـــــــــــــكَ الــــحَــــمْـــــدُ بِــــــازْدِيَـــــــادٍ
يُـــضَــــاهِــــي قِـــــــــــرَى iiالــــــجَــــــوَادِ


عَــــلَــــى مَــــــــا رَزَقْــــــــتَ حِــــبْـــــرِي
بَــــــيَــــــانـــــــاً رَوَى عَـــــــــتَــــــــــادِي


قَـــــرَضْـــــتُ الـــشُّــــعُــــورَ iiشِـــــعْــــــراً
مُــــقَـــــفًّـــــى بِــــــــــــــلاَ iiسِـــــــنَـــــــادِ