دع الهوان للهزلا.. ضعاف المطامع
الناقل :
mahmoud
| الكاتب الأصلى :
محمد بن سعود التميمي
| المصدر :
www.alsh3r.com
دع الهوان للهزلا.. ضعاف المطامع
دع الهوان للهزلا.. ضعاف المطامع
وشم للعلا.. بالمرهفات اللوامع
وصادم مهمات الليالي . فربما
تنال العلا.. فالعز للذل.. قامع
محا الله.. من لا يورد النفس للعلا
مواريد خطرات.. صعاب المشاسع
ومن يتقي الأخطار.. خوف من البلا
فهو لازم لابد.. من ماه جارع
ومن يرتجي الطولات.. من غير همة
وعزم.. يكثر في عداه الزعازع
فهو عاجز عنها.. ولو كان طلعه
قريب.. وحظه عن ذرى المجد هازع
ومن رام صعبات المعالي.. على النقا
تعلق بأرشية الحبال المنايع
ومن رامها بالغدر.. لو ساعفت له
فصيور ما يهوي.. به السقف واقع
قلته.. ولي نفس.. عن الظلم نزهة
طموح.. لهمات الرجال النوايع
يا نفس.. دوسي كل خطر مهول
وقاسي.. عظيمات الأمور الفنايع
لا تتقي الأخطار.. يا نفسي واشرهي
ما زاد.. بأعمار الحريم المقانع
نصاحب النفس الذي.. ما يفله
صليب بالود الحديد القواطع
صبور.. على الهول الذي تكره الملا
صبور.. على ضيم العدى.. غير جازع
سطيت بـ "صبحا" عقب ما ناموا الملا
بشبان امضي.. من ليوث الشرايع
سطيت بها.. وأنا لها.. غير مرخص
إلى الغير بالرخصا.. للأوطان بايع
عشرين مع عشرين.. عداد سطوتي
على ألف.. أو ظني.. عن الألف طالع
كثرت فيها.. ليعة الحزن وأصبحت
على الخد.. شبان وشيب.. صرايع
على ما يزين الوجه.. من واضح النقا
إلى رامها غيري.. بشين الخدايع
وقال الذي قال.. كيف يزوره
وقبله.. قرانيس الحرار الهيالع
ربيعة المذكور.. سقم على العدى
وسيف.. امحمود السجيات.. مانع
حلوا.. ولا حلوا بها غير.. ساعة
تلاجوا لنا بالصلح.. والكل خاضع
وهو جلا عنها.. وحيد.. برأسه
ولا مثلكم.. يوري الضديد الضعاضع
وأنتم بها جميع.. تخافون بأسه
تخلون من وجلاه.. طيب المضاجع
نجعت عنها.. حيث مالي بشونها
وتولف به من أولاد الحباري.. جمايع
من ولفها.. رديت.. وأخليت ربعها
بضرب الهنادي.. والرماح الذوارع
بسيوف هند.. صارمات حدودها
تبوج.. من خلف الدروع المنابيع
بعزم صبور.. جازم غير واهي
ولا ناب لأقوال الرديين.. سامع
وخالفت مما قال واش.. وهمتي
لها شارق.. يعلو النجوم الطوالع
أشرف على العبيا.. بعزم يقوده
وفتك.. بأوداج المعادين.. باضع
وذي همتي.. وأنا بما قلت فاعل
وقول بلا فعل.. لراعيه واضع
فـ لكن.. أعد الصدق.. مع واضح النقا
بفخر.. يطري في جميع المواضع
مضينا.. وعدنا في معان.. لعلها
على الزين تطري في جميع المجامع
إلى ما تناهى سالف الدهر.. وابتغي
لنا داعي ... تصغي إليه المسامع
يناخ.. ويندب.. يابني عم جددنا
دهانا من إحداث الليالي القوالع
جندين.. ما نحتال دفع.. لكيدهم
ولا سوى الباري.. للأجناد دافع
أظاميم.. أحلاف.. مولين أمرهم
أخا المد.. عثمان النخي.. ابن مانع
له همة.. ترد العوالي.. ونخوته
وله طولة.. ترد العلود الدوارع
مضينا إلى الداعي ملبين.. كلنا
كما اشبال.. ضرمات الأسود البواتع
رحلنا من الوادي.. سدير.. على النقا
نحث النضا من نازح البعد.. شاسع
مع لابة.. تحمي العلا "عمروية"
مطلوبنا العليا ..ببيض القواطع
مطلوبنا ننزع من الضد.. من عنا
إلينا.. ولو بعدت علينا المناجع
سرنا.. وسار العز.. يبري لجندنا
وفضنا بواد . من المجد واسع
سرنا ثلاث.. نأخذ أطراف ليلة
إلى حيث.. صادمنا الحريب المنازع
ضربنا.. بيض الهند.. هامات ضدنا
ونزلنا بلاد العز.. ملقا المجامع
دار بها الصفري.. مداليح بسق
وبين اللحم.. منها.. عذي المراتع
سقتها.. مهاريف النجوم.. وعلها
من الوسم.. مركوم السحاب الهوامع
نولنا بها.. والعبدلي كان قبلنا
لطيب الجنا منها.. لذيذ النوايع
يهديه.. لاشرار ... مدارة شرهم
ومن بر خوف الشر.. فالبر ضايع
شعقنا بها.. نار الحرب على النقا
لين اذعن المتبوع.. للضد تابع
أقفوا مطيعين لنا.. حيث عاينوا
من ضرب ما يروي.. حدود النوافع
خلوا عفايرهم.. من الروع حسر
ذوات خدر.. ذاهلات المقانع
ولينا.. وعفينا.. وحق لمثلنا
إلى سعي ساع بالإحسان.. شافع
نعفوا.. وحنا في مراعي الهنا
إلى عاد.. ما ندري من الناس.. وازع
وسكنا بها.. سكنة "قريش" حجونها
غصب.. على من كان.. للمال جامع
نزيد به فخر مضاف.. كما مضى
من الفخر.. ترثاة القرون التوابع
بجند.. كما شهب العلا.. في بروجه
وقطامية الشامي . مدير الصنايع
له دفعة . يرجى بها.. غاية المنى
يقصر بها طولات.. من لا يتابع
تمت.. وصلى الله.. على سيد البشر
عدد.. ما بها.. نام الحمام السواجع