رثاء في الشيخ تركي بن حميد رحمه الله

البارحـه والمـلأ رقـيـد

مرت خواطر علـى بالـي

قالت سرى اليل يابن سعيد

عطني من الكيف فنجالـي

لاشفـت عليـا ولابوزيـد

ولاعطتني بعض الامثالـي

فلت الهدف والمسار ابعيد

واللـي نبـي ماتهيـالـي

الخوف والحوف والتهديـد

ولاكل من صـاح خيالـي

قالت تغـزل يزيـد الفيـد

قلـت التغـزل فلابطالـي

قالت دخل بالشعر تجديـد

قلت الشعر شمس واضلالي

ماينقصـه نقدنـا ويزيـد

النقد فـي وقتنـا الحالـي

مثل الحلاوه نهـار العيـد

وتذوب في يومها التالـي

والشعـر للعلـم والتاكيـد

تعـددت فيـه الاقـوالـي

انشدعنه تركي ابن احميـد

تلقـاه فالمرقـب العالـي

تركـي ليامقبلـت وريـد

وجه عليه اشهـب الالـي

شيخآليا صـك حيدابحيـد

تغيرت بعـض الاحوالـي

يحصل على مايبي ويريـد

بالطيب والمذهـب الغالـي

والعلم والحلـم والتوحيـد

والصدق والمنطق الحالـي

شعـره كتبنـاه بالتجويـد

ويمليه الاول على التالـي

واليومـه ان ردده ترديـد

وتـردده معنـا الاجيالـي

وتاريخنـا خلـده تخليـد

حشمه وتقديـر وجلالـي

مرحوم ياتركي ابن احميـد

ياطيـب الجـد والخالـي