"6 إبريل": نتعرض لحملات تشويه وأمريكا تريد نسب ثورة 25 يناير لها
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
نورا فخرى
| المصدر :
www.youm7.com
أحمد ماهر المنسق العام لـ "6 إبريل"
كتبت نورا فخرى
فى الوقت الذى نشرت عدد من الصحف العربية والأجنبية مؤخرا أخبارا حول تلقى حركة "شباب 6 إبريل" دعماً مادياً من المنظمات الأمريكية أبرزها ما نشرته صحفية "نيويورك تايمز" اليوم، الجمعة، على صدر صفحاتها، نفت الحركة ما تردد مراراً وتكراراً، حيث قال أحمد ماهر، المنسق العام لـ "6 إبريل"، إن الحركة تتعرض لهجمة شرسة، على حد وصفه، لتشويه صورة 6 إبريل بعد ثورة 25 يناير، معلناً أن الحركة ستتجه لرفع دعوى قضائية ضد "التايمز" أو أى جريدة إذا لم تقدم ما يثبت ما تردده من ادعاءات.
أضاف ماهر لـ "اليوم السابع" أن "6 إبريل" لم تتلقَ أى دعم مادى إطلاق، مشيرا إلى أنها تتعرض لحملات تشويه من الداخل والخارج، إذ يرى أن أمريكا تحاول أن تنسب نجاح الثورة المصرية لها بشتى الطرق، لكن ثورة 25 يناير مصرية 100 %، فدائما ما تردد أن الثورة خرجت من الـ"فيس بوك" والـ"تويتر"، وهما وسيلتان أمريكيتان، لكنى أؤكد أنها مجرد وسيلة، وصانعو الثورة هم المصريين فقط وليس أحد آخر، وكذلك تتعرض "6 إبريل" لهجمات بالداخل من فلول الحزب الوطنى وبقايا النظام من أصحاب مروجى الشائعات.
وأشار ماهر إلى أن بعض أعضاء "6 إبريل" درسوا سابقا تجارب الدول الأخرى، لكن هناك فرق بين التعلم وبين تلقى الدعم المادى فالحركة أو أعضاؤها لم تتقلَ أيا من الأموال، موضحا أن الحركة تدرس حاليا أيضا تجارب الدول فيما بعد الثورات لبحث أفضل النماذج وتطويرها، حيث نبحث حاليا نموذج جماعات الضغط السياسى.
وأعلن ماهر أن الحركة بصدد طرح مبادرة لحوار وطنى بين كافة القوى السياسية ومرشحى الرئاسة المحتملين للاتفاق وتوحيد الجهود، حرصا على استقرار المنظومة السياسية خلال الفترة الانتقالية، مع بحث إمكانية وضع قائمة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وهو ما رحب به الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أن تلتقى الحركة مع الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد و المستشار هشام البسطويسى خلال الأسبوع الحالى لبحث الفكرة.
وفى نفس الإطار تسعى الحركة لتوعية الشعب المصرى، وفقا لما يؤكد ماهر عبر حملة "اعرف حقك" التى بدأت بمحافظة القليوبية والمنصورة، لخلق الوعى السياسى وتعريف المواطنين بدور مجلس الشعب ومعنى عضو مجلس الشعب.